25-05-2013 06:45 PM
سرايا - سرايا - حصلت صحيفة "المصرى اليوم" على القائمة الكاملة لأسماء المشتبه في ارتكابهم جريمة اختطاف جنود سيناء، الذين حددتهم قوات الأمن وأجهزة المعلومات، وهم: خليل سليمان صالح، (محكوم عليه في قضايا جنائية)، إسلام أبو شيتة، شقيق حمادة أبو شيتة (غير محكوم عليه)، السادات أبو شيتة، غير محكوم عليه، خليل المنيعي، محكوم عليه في تفجيرات شرم الشيخ عام 2005، هرب من السجن وقت الثورة، شادى المنيعي، عناصر تكفيرية، (غير محكوم عليه)، حرب المنيعي، أحد مهربي الأسلحة في المنطقة الغربية، عناصر تكفيرية، (غير محكوم عليه)، سليم أبو حمدين، عناصر تكفيرية، وسليمان البلاهيني، عناصر تكفيرية، وله نشاط في المخدرات، وكمال علام، محكوم عليه بالإعدام في قضية قسم ثان العريش.
وقال الدكتور عصام العريان، القيادي في جماعة الاخوان المسلمين، أن أزمة الجنود المخطوفين الذين تم إطلاق سراحهم الأربعاء الماضي لن تنتهي حتى يتم القبض على الخاطفين، متهمًا القيادي في حركة فتح محمد دحلان بـ «زرع عناصر في سيناء لزعزعة الأمن فيها، بتمويل من دولة الإمارات»، مشيراً إلى احتمال تورط «دحلان» في حادث اختطاف الجنود.
وأضاف «العريان»، في تصريحات لصحفية «الحياة» اللندنية، في عددها الصادر صباح السبت، أن «دحلان» المقرب من دولة الإمارات «يعمل على زعزعة الأمن في سيناء من خلال زرع عناصر مسلحة فيها، ويجب فتح ملف تحركات عناصر حركة فتح الذين طردوا من قطاع غزة في العام 2006 عقب سيطرة حماس على القطاع».
وتابع: «دحلان تآمر على ولي نعمته ياسر عرفات، والرجل الذي قربه منه محمود عباس، وهو يتآمر على نفسه، لأن التآمر جزء من تركيبته النفسية، وإن كان انقلب على عرفات وأبو مازن، فسينقلب قريباً على أصدقائه الجدد».
وعما إذا كان يتهم «دحلان» في حادث خطف الجنود، قال: «طبعاً، هو يتهم نفسه، فهو يحرك من 500 إلى 600 عنصر مسلح يعيثون فسادًا في سيناء، ويُنفق عليهم من خزائن الإمارات، وهذه مصيبة أن يسود مثل هذا الوضع في سيناء».
ومن جهة أخرى، واصلت القوات الأمنية، الجمعة، تكثيف تواجدها بالطرق الرئيسية، بشمال سيناء، في إطار ملاحقة خاطفي الجنود، وعقد قيادات الجيش والشرطة اجتماعات مكثفة، لتنفيذ خطة تطهير سيناء.
وقال اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة سيناء، لـ«المصرى اليوم»، إن أجهزة الجيش والشرطة وضعت خطة محكمة لمطاردة الهاربين والقبض عليهم فى أقرب وقت ممكن، نافيًا ما تردد عن وجود صفقة وراء الإفراج عن الجنود السبعة.
وأضاف أن قوات العمليات الخاصة التابعة للشرطة الموجودة في سيناء، بلغ عددها 100 مجموعة قتالية، كل مجموعة بها 5 ضباط تم تدريبهم على أرقى مستوى عالمي، مؤكدًا أن كل القوات التي وصلت مدينة العريش بما فيها الجيش والشرطة لن تعود إلى ثكناتها قبل تنفيذ عملية تطهير البؤر الإرهابية بسيناء، وأردف: «هنجيب الخاطفين من تحت الأرض».
وتابع «إسماعيل»: «هناك تنسيق كامل بين قوات الجيش والشرطة بخصوص العمليات العسكرية الموجودة في سيناء حاليًا»، مشيرًا إلى أنه تمت الاستعانة بأحدث المعدات والآليات لتنفيذ عملية التطهير، وأكد أن هذه الخطة قد تمتد شهورًا وهى مفتوحة من ناحية المدة الزمنية.
وتواجدت كل قيادات وزارة الداخلية بالعريش، الجمعة، على رأسها اللواء أشرف عبد الله، قائد قوات الأمن المركزي، المسؤول عن قوات العمليات الخاصة الموجودة بسيناء، واختفت قوات الجيش عن المشهد تمامًا، باستثناء تواجدها في الأكمنة الرئيسية التي تم تزويدها بعدد من المدرعات الإضافية وعدد من الضباط.
ولم تغادر أي من آليات القوات المسلحة التي دخلت العريش أيًا من أماكنها إلى خارج سيناء، حيث تمركزت كل القوات في أحد المعسكرات بالقرب من«الجورة» بالإضافة إلى نقطة التمركز الرئيسية فى الكتيبة 101 بمدينة العريش.
وشهدت مدينة رفح، سهولة في الإجراءات الأمنية، باستثناء الكمائن الثابتة التي تم تفتيش السيارات والمارة فيها بشكل دقيق، واستمر معبر رفح في عمله بشكل طبيعي، الجمعة، وفي مدينة الجورة، تم تشديد الإجراءات الأمنية في الميدان الرئيسي بالقرية، واستمرت القوات الموجودة في تفتيش المارة، في محاولة للقبض على خاطفي الجنود السبعة.
وكشف مصدر أمنى مسؤول أن رئيس فرع الخدمة السرية التابع للمخابرات الحربية بمدينة العريش العقيد حاتم إبراهيم، مارس ضغوطًا كبيرة على الخاطفين، مستغلاً علاقته القوية بشيوخ قبائل وعواقل سيناء، مشيرًا إلى أنه أوصل رسائل إلى الخاطفين عبر وسطاء في الساعات الأخيرة بأنه لو لم يتم الإفراج عن الخاطفين خلال ساعات قليلة سيتم تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضدهم لن تبقى منهم أحدًا.