حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28019

دماء غاندي للبيع .. يا زمن الملح !!

دماء غاندي للبيع .. يا زمن الملح !!

دماء غاندي للبيع ..  يا زمن الملح !!

27-05-2013 10:03 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
كان غاندي الزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند , حيث كان أحد رواد حركة الساتياغراها وهي بالمناسبه أحد ركائز مقاومة الاستبداد خلال العصيان المدني الشامل ’ والتي تأسست بقوه عقب مراحل طويله من العنف الكامل الذي أصاب الهند
إبان النضال لأجل الأستقلال ... حيث أدت هذه الحركه الى إستقلال الهند وأخذت معها حركات ( لحقوق ألمدنيه والحريه في كل بلاد الهند ) ...

يعرف غاندي بإسم ( المهاتما غاندي ) ومعناها ( الروح العظيمه ) ....

من الملفت بسيرة دماء غاندي ... لأجل الأستقلال حيث أعتبرته الهند أبو الأمة حيث أن ميلاده 2- اكتوبر يتم الأحتفال فيه هناك , وقد أصبح أيضاً عطله رسميه وطنيه بالهند
وعالمياً هو اليوم الدولي للأعنف ......

بدأ غاندي مرحلة العصيان المدني حينما كان محامي في جنوب أفريقيا , وهذه الفتره كان الشعب الهندي يناضل لقيم الأستقلال والحقوق المدنيه المكتسبه ومن حقهم نيلها , وحينما عاد الى بلاده ... قام بحركات تحرير ..... للفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضريه حيث بدات حراكاتهم ضد قيمة الضرائب والتمييز العنصري التي تفعله بريطانيا بالهند...

لم يكن غاندي يعرف معلومات كثيرة عن الاضطهاد والتمييز العنصري في جنوب إفريقيا، ولكن مع مرور الأيام على وجوده في جنوب إفريقيا؛ اطلع على العديد من الحقائق والوقائع المفزعة الخاصة بممارسة التمييز العنصري. حيث شجعت حكومة جنوب إفريقيا على الاضطهاد العرقي، وعملت على تنفيذ إجراءات جائرة لمنع هجرة المزيد من الآسيويين إليها، وإكراه السكان المقيمين منهم في جنوب إفريقيا على الرحيل عنها، من خلال فرض ضرائب باهظة عليهم، ومطاردتهم من الشرطة، إضافة إلى أعمال النهب وتدمير المحلات والممتلكات تحت سمع حكومة البيض وبصرها.
دافع غاندي عن العمال الهنود والمستضعفين من الجاليات الأخرى، واتخذ من الفقر خياراً له، وتدرب على الإسعافات الأولية ليكون قادراً على إسعاف البسطاء، وهيّأ منـزله لاجتماعات رفاقه من أبناء المهنة ومن الساسة، حتى إنه كان ينفق من مدخرات أسرته على الأغراض الإنسانية العامة. وقاده ذلك إلى التخلي عن موكليه الأغنياء، ورفضه إدخال أطفاله المدارس الأوربية استناداً إلى كونه محامياً، يترافع أمام المحاكم العليا.

لعل أجمل ما قراته عن زعيم الأستقلال .. هو قرر غاندي في عام 1932 البدء بصيام حتى الموت احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخاب

أكتفي بما مضى عن غاندي ... وأذكر إن دماء غاندي عبر شرائح يعدها مختصون ستكون معروضه لقيم البيع والأحتفاظ بها عبر مسيرة الحياه , لملمت نفسي متسائل ما قيمة أن نترك الأستقلال يمضي دون أن نفرح ونمعن بأهمية الأنتصار له








طباعة
  • المشاهدات: 28019
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم