سرايا - سرايا - سيف عبيدات - ناشد طبيب يعمل في ميتشفى البشير الراغبين بالتبرع بالدم ضرورة الحضور الى مشفى البشير للتبرع بالدم للضرورة والحاجة القصوى للدم لأحد المرضى الذي يحتاج يومياً الى 15 وحدة دم.

و ذكر الطبيب لـ"سرايا" ان المريض وهو يعاني من مرض الـ(T.T.P)"وهومرض  يتسبب بتكسر الصفائح الدموية بشكل مستمر بجسم المريض , واوضح عن وجود نقص بشكل دائم في وحدات الدم كون المريض بحاجة لوحدات دم بشكل كبير يومياً لكي يبقى على قيد الحياة.

و من جهته قال الناطق الاعلامي بإسم وزارة الصحة حاتم الازرعي ان من مسؤولية وزارة الصحة توفير وحدات الدم للمريض عند اقتضاء الحاجة و يتوفر ذلك عن طريق بنك الدم و بالتنسيق مع المستشفى المعني و الجهات المسؤولة للتوفير المباشر لوحدات الدم المطلوبة.

و ردت وزارة الصحة على ما نشرته سرايا بما يلي :

ان وزارة الصحة ممثلة بمديرية بنك الدم تتوجه بالشكر الى موقع سرايا والطبيب الذي طلب السماعدة للمريضة  على هذه اللفتة الكريمة باستنهاض همم المواطنين للتبرع بالدم وهذا من شيم الأردنيين. 
ان من الرؤى والأهداف الأساسية لمديرية بنك الدم هو توفير الدم ومكوناته الأمنة لجميع المواطنين بالكميات المناسبة والمكان والوقت المناسب ، حيث تتبع المديرية استراتيجية إدارة المخزون للدم ومكوناته بحث تستطيع توفير احتياجات المرضى وخاصة للحالات الطارئة من الدم ومكوناته. 

وقد بلغت عدد وحدات الدم المقطوفة في الأردن لعام 2012م ( 200.000 ) منهـــا 
(112.000 ) وحدة في وزارة الصحة و ( 62.000 ) وحدة في مديرية بنك الدم أي ما يعادل 3.4% من عدد السكان ، ولا يوجد أي نقص في الدم ومكوناته في مديرية بنك الدم علماً بأن المديرية تقوم بمساعدة بنوك الدم الأخرى بما تحتاجه من الدم ومكوناته وهذا لم يكن ليتم بدون تعاون المواطنين في هذا المجال الإنساني سواء على المستوى الفردي او عن طريق الحملات الخارجية حيث تقوم المديرية بعمل حملات شبه يومية للمؤسسات العامة والخاصة والجامعات على الامتداد الجغرافي لأردننا الحبيب. 
بالنسبة لموضوع المريضة فانها تعاني من مرض يؤدي الى تكسر الصفائح الدموية لوجود أجسام مضادة لها في الجسم وهي تحتاج الى تغيير للبلازما يومياً مع إعطاءها العلاج الطبي اللازم ولقد تم التعامل مع المريضة منذ دخولها المستشفى بتاريخ 21/5/2013م بمهنية طبية وتزويدها بما تحتاجه من دم ومكوناته وحتى تاريخه ، وكذلك كان تعاون الأهل بالتبرع لبعض المطلوب لها. 

وليس الهدف بأن يقوم المواطنون بالتبرع لمريض او مريضة بعينه وهذا ما يسمى بالتبرع الأسري او التعويضي وعلينا كمجتمع ترسيخ ثقافة التبرع الطوعي وبدون مقابل وليصبح من ضمن السلوك الاجتماعي حيث ان التبرع بالدم الطوعي هو عبارة عن صدقة جارية للمتبرع وتكافل اجتماعي. 

واقبلوا الاحترام 

مدير مديرية بنك الدم المكلف 
الدكتور كريم يرفاس