28-05-2013 09:54 AM
سرايا - سرايا - قد يبدو العنوان لمادة تاريخية نقوم بإعدادها ضمن قسم ' الوثائقيات ' في تلفزيون الخبر ، لكن الأمر في الحقيقة هو واقع ، فرضه أمراء الحرب في ' عز القرن الواحد والعشرين '.
فقد تداولت صفحات جهادية، على مواقع التواصل الاجتماعي، أوراق وأختام رسمية باسم 'دولة العراق والشام'، التي تم الإعلان عنها في نيسان الماضي بواسطة القيادي ' الجهادي ' أبوبكر البغدادي، عراقي الأصل، والتي ضمت كلا من جبهة النصرة لأهل الشام، ودولة العراق الإسلامية.
ونشرت الصفحة الجهادية 'آن لها أن تعود'، التى تدعو لعودة الخلافة الإسلامية، ويتابعها أكثر من 2000 عضو، صورة للأختام على ورقة بيضاء مدون عليها لفظ التوحيد 'لا إله إلا الله محمد رسول الله' داخل دائرة، ومكتوب تحتها 'الدولة الإسلامية فى العراق والشام.. ولاية حلب.. أمير قطاع الريف الغربي'.
وأوضحت الصفحة أن ما هو موجود فى الصورة عبارة عن ختم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وعلق المتابعون برغبتهم في أن يروا ختم دولة الحجاز واليمن، ليمتد إلى باقي البلد العربية والإسلامية.
من جهته قال القيادي الجهادي مرجان سالم إن دولة العراق والشام موجودة قبل صدور هذه الأوراق، مشيرا إلى أن دلالتها تعبر عن بداية وحدة الدول الإسلامية، التي يجب عليها أن تتحد لإعادة دولة الخلافة مرة أخرى، وأن تحكم بالقرآن والسنة.
وأضاف سالم لصحيفة 'المصرى اليوم' المصرية : 'ندعم إعلان الدولة وإصدار هذه الأوراق'، مشيرا إلى أن مصر لن تنضم إلى هذه الدولة قبل أن تكون دولة التوحيد، مثل دولة المجاهدين في سوريا، معتبرا أن الخلافة لن تكون في دولة الديمقراطيين الذين يتعاملون بطريقة جاهلية.
وتوقع أن يأتي اليوم الذى سيكون فيه تعامل الدولة الإسلامية بهذه الأوراق، مؤكدا أن المجاهدين يجتهدون فى كل العالم، لتعود الخلافة ودولة التوحيد مرة أخرى، وتهدم كل النظم الديمقراطية 'الكفرية' التي تعتبر من الجاهلية.