بقلم : ديما الرجبي

هل ستنتقل المعركة من سوريا الى لبنان ام ستصبح في جبهة النصرة كما أرادها حسن نصر الله ؟
هل الثورة التي بدأت في سوريا الحرة منذ سنتان الى يومنا هذا تكفيرية ؟؟ على ماذ يعتمد نصر الله عندما يقوم بشن هجوم هو بغنى عن تلقي ردة الفعل المُقابلة له ؟ ما هو دور الكيان الصهيوني في هذه اللعبة المصيرية ؟
السيناريو الشيعي كالآتي . طمع بتأسيس كيان ممثل بأفراد يُعلنون على الملأ أنهم شيعة وأن لهم بقعتهم الخاصة كما لو أنهم بنوا مستوطنات تُعطيهم الحق بممارسة طقوسهم بل ومحاربة خصومهم من السنة , (( حرب طائفية ))
ومن هذا المُنطلق ستقوم الحرب من لبنان بدعم من إيران لأنها بكل بساطة تخدم الهدف ذاته . وإسقاط النظام السوري امسى قاب قوسين أو أدنى , المثير للريبة هنا ان إيران من دعم النظام السوري بالبداية لإبادة السنيين في سوريا! , ثم توارت قليلآ ’, ثم بدأت بدعم نصر الله , ثم تقوم بتهديد إسرائيل , ومن ثم تقوم بإمداد السلاح للبنان وسوريا ؟!!
وبالمُحصلة تُشغل إيران أحجارها وتقوم بالمد والجزر , حتى تُحقق طلبها الرئيس وتُنشىْ ما تطمح اليه (( دولة شيعية ))
إنهاك المعارضين جزء من التخطيط لإسقاط أي قوة سلفية إسلامية للسيطرة على حمص وطرطوس وإستملاك سورية الجديدة كما أرادوها من البداية . لن يستطيع النظام السوري في هذه المرحلة الإنسحاب , ولا حتى الهرب .
تناقشت مع احد المصادر المتواجدة في لبنان لا احد يريد حربً ولا أحد يُشجع دخول لبنان في هذه المعمات الطائفية
هل ستبقى المعارك قائمة بغض النظر عن رغبة الأطراف بالإستمرار.؟؟ . علماً بأنه على ما يبدو أن في الأفق حادثة اطلاق صواريخ , واضح ان هناك جهد لنقلها ولكن ليس بشكل واسع لأن اللبنانيين كما كل الشعوب مستنكرين رافضين فكرة الحرب . نحن نعلم بأن الحرب خسارة لكلا الأطراف وهنا يأتي دور حقوق الإنسان , بما ان نصر الله أباح بما يؤرقه وتخوفه من مجازر إنسانية بشرية متناساً ما حدث ويحدث في مثلث الدمار الشيعي (( العراق , سوريا , لبنان )) هنا يجب الإنتظار والترقب ما سيمحيه من ذاكرتنا نصر الله ؟!! اعتقد ان هذه اللعبة مصيرية وحتمية ومؤسفة على جميع الأصعدة . لنا الأنتظار ولهم القراركما دائمآ . من الخاسر الأكبر ؟؟؟
والله المستعان