30-05-2013 10:09 AM
سرايا - سرايا- قالت هيئة مقربة من جماعة العدل والإحسان أبرز جماعة إسلامية في المغرب غير مرخص لها يوم الأربعاء إن تدخل حزب الله اللبناني في الشأن السوري “يفتح بوابة الصراع الطائفي المقيت” وله “تداعيات سلبية على مستوى الأمة الإسلامية كلها”.
وقال بلاغ “للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” حصلت رويترز على نسخة منه “إن هذا التدخل يفتح بوابة عريضة لفتنة أخطر فتنة الصراع الطائفي المقيت ولتداعيات سلبية أوسع على مستوى الأمة الإسلامية كلها”. وأضاف البلاغ أن “المستفيد الوحيد منها هم الأعداءالمتربصون بالمسلمين جميعا وفي مقدمتهم الصهاينة المجرمون”.
وقال البلاغ إن تدخل حزب الله في الشأن السوري “لم يعد خبرا يتداوله الإعلام بل صار حقيقة صارخة بعد التصريح الأخير للأمين العام للحزب وإقراره بوجود أعداد من قواته على الأراضي السورية”.
واعتبرت الهيئة أنه لا يوجد “مسوغ شرعي أو مبرر عقلي يمنح الغطاء لهذا التدخل دعما للنظام الدموي في سوريا ضد شعبه”.
ودعت الهيئة “العقلاء إلى الحفاظ على وحدة الأمة وتجنيبها الفتن وسفك الدماء وتحكيم العقل والمصلحة العامة للمسلمين”.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة حزب الله اللبنانية يوم الاربعاء الى سحب مقاتليها من سوريا على الفور وقالت إن مشاركتهم في الصراع إلى جانب الرئيس بشار الأسد تنذر بتوسيع خطير للحرب.
وأدانت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي إعلان حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله يوم السبت أن مقاتليه موجودون في سوريا وتعهده بمواصلة الحرب حتى نهاية “هذا الطريق”.
وقالت فرنسا إن أجهزة المخابرات الفرنسية تعتقد ان قرابة 4000 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يقاتلون في سوريا مع قوات الرئيس بشار الاسد.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس امام البرلمان “فيما يتعلق بمتشددي حزب الله الموجودين في ساحة المعركة تتراوح الاعداد بين 3000 و10000 أما تقديراتنا فهي بين 3000 و4000″.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة نافي بيلاي ان دور حزب الله في مساندة القوات الحكومية السورية زاد زيادة كبيرة تؤجج التوتر الاقليمي لكنها لم تذكر اي اعداد.