سرايا - سرايا - أثارت صورة ملتقطة للداعيين السعوديين عائض القرني، ومحمد العريفي، بالإضافة للداعية الكويتي نبيل العوضي وهم يمتطون خيولا في أحد مزارع تركيا ضجة كبيرة بالأوساط السعودية خاصة والخليجية بشكل عام.

الصورة كادت أن تمر مرور الكرام على نشطاء موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر'' لولا تغريدة عائض القرني المثيرة للجدل بقوله: ''أسال الله أن يرزقني الشهادة في سبيله على فراشي بعد عمر طويل''، مرفقا الصورة بجانب التغريدة.

ومع توالي الردود المنتقدة للقرني خصوصا، بوصفه ''شهيد المخدة'' بحسب بعض المغردين، وإلقاء اللوم عليه وعلى العريفي والعوضي، بكيفية السماح لأنفسهم بالتنزه والتفسح، بينما مجازر القصير تتزايد.

فيما عاتب بعض المغردين بلهجة أقل حدة ''المشايخ الثلاثة''، مبينين أن من يدعون الناس للجهاد، وينتقدون البرامج الغنائية والفضائيات التي لا تسلط الضوء على القضية السورية بشكل كبير، لا يصح لهم فعل ذلك، أو على الأقل يجب عليهم عدم نشر صورة كهذه.

الضجة ما لبثت ان تنتهي حتى أثارها مجددا المقرئ المعروف عادل الكلباني بتغريدة كتب فيها: ''شرح عملي لمعنى الهياط!'' مرفقا الصورة ذاتها بتغريدته.

و''الهياط'' كلمة عامية سعودية تعني القول الكثير بلا فعل، وبالعامية ''شغل حكي''.

فيما حولت تغريدة الكلباني الصراع بين مؤيديه ومؤيدي ''المشايخ الثلاثة''، الذين اعتبروا كتابته للتغريدة بسبب غيرته لا أكثر.

يشار أن رحلة القرني والعريفي والعوضي لتركيا كانت بسبب البدء بالتسجيل لبرنامج ''سواعد الإخاء'' الذي سيعرض على أكثر من 50 فضائية خلال شهر رمضان المبارك، وسيركز على طرق مساعدة اللاجئين السوريين.