03-06-2013 09:34 PM
سرايا - سرايا - مثل المتهم الثاني في قضية قتل الجندي البريطاني لي ريغبي في وضح النهار في شارع مزدحم من شوارع لندن، الشهر الماضي أمام محكمة ويستمنستر الجنائية الأولى يوم الاثنين لأول مرة.
وطلب مايكل اديبولاجو (28 عاما) الذي أصابته الشرطة البريطانية خلال اعتقاله ان يبقى جالساً طوال الجلسة التي استغرقت خمس دقائق، وكانت الضمادات تغطي ذراعه اليسرى.
وكان اديبوجولا الذي بات يحمل اسم "مجاهد أبو حمزة" يحتضن نسخة من القرآن، وأمضى طوال الوقت وهو يقبل الكتاب ملوحاً الى رجل آخر في شرفة المحكمة بقبلات مماثلة.
ووجّهت الشرطة البريطانية يوم السبت الاتهام الى اديبولاجو، وهو بريطاني المولد لأبوين نيجيريين، بقتل الجندي لي ريغبي (25 عاما) الذي حارب في أفغانستان وقالت الشرطة في بيان، إنها أبقت اديبولاجو قيد الاعتقال إلى حين المثول أمام محكمة ويستمنستر في لندن يوم الاثنين.
وقررت المحكمة اليوم أن يبقى رهن الاحتجاز الى حين مثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية (اولد بيلي) في لندن يوم 28 حزيران (يونيو).
واتهم أيضا بالشروع في قتل ضابطي شرطة وحيازة سلاح ناري.
واعتقل اديبولاجو قرب ثكنات الجيش في وولويتش في جنوب شرق لندن عقب مقتل الجندي في أحد شوارع لندن في 22 مايو ايار.
والمتهم الاخر هو مايكل أديبوالي (22 عاما) الذي حضر اليوم الاثنين من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة، جلسة للنظر في الإفراج عنه بكفالة بعد أن أمرت محكمة يوم الخميس الماضي ببقائه في الحجز.