حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 48594

ترفيعات وتعيينات وتنفيعات وإقصاء وتهميش ونسيان

ترفيعات وتعيينات وتنفيعات وإقصاء وتهميش ونسيان

ترفيعات وتعيينات وتنفيعات وإقصاء وتهميش ونسيان

04-06-2013 09:02 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فواز الحسنات

لسنا في الهند أو اندونيسيا والصين بمئات الملايين من البشر فنحن في الأردن فمن شماله إلى جنوبه معروفين لبعضنا البعض فما تكاد تذكر اسم شخص ما حتى يسرد لك من يقابلك تاريخه وأهله وعشيرته وكامل التفاصيل عن وظيفته وموقعها والمناصب التي تولاها وصفاته الشخصية بحسناته وسيئاته.

الملفت للأنتباه وفي السنوات ألقليله الماضية بدأت تبرز إلى العلن طرق جديدة وغريبة علينا ولم نتعود عليها سابقا فسرعة القفز للمناصب أصبحت خاطفة وصاعقه وتكاد تكون مقروءة خارطتها حتى لأبسط الناس ليفهم أن الحالة المتردية في عملية الانتقاء للأشخاص والدفع بهم إلى المناصب الحساسة والتي لها تماس مباشر مع كافة أركان ألدوله وكافة المواطنين قد يضع ألدوله في حرج في مثل هذه الظروف العصيبة من عمر الدولة.

كنا بالأمس ضباطا في القوات المسلحة وعندما نسمع أن فلانا تم ترفيعه ميدانيا نعلم انه قام بعملا بطوليا أنقذ به أرواحا أو مؤسسة معينه ونقول حينها انه يستحق وندعو الله أن يكثر من أمثاله ومع ذلك لم نسمع انه تولى منصبا كبيرا وحساسا. واليوم نستيقظ على أخبار الترفيعات مقرونة بالتعيينات ولم نستيقظ على أخبار بطولاتهم فلم يسقطوا طيارة للأعداء ولم يحرروا القدس لا بل إن بعضهم لا يخلو من الإعمال المشينة في سجل تاريخهم .وهنالك الكثير ممن هم أكفأ وأجدر منهم بهذا التكريم وتم إقصائهم وتهميشهم لا بل نسيانهم.

وكنا بالأمس نسمع قصصا في دول مجاورة لنا كالعراق وسوريا عن تقفيز الأشخاص وبشكل مفاجئ وتوليهم مناصب كبيرة لمسك مفاصل ألدوله والمحافظة على بقاء النظام بالقوة والتسلط على الناس لأحكام السيطرة والذي حصل في العراق وماهو حاصل في سوريا الآن إلا للخلاص من هذه الطرق في التنفيع والترفيع والإقصاء والتهميش. ونحن في الأردن لسنا بحاجة لمثل هذا فنحن نتسابق على حب الوطن و الملك والنظام لا بل نفتديه بالمهج والأرواح لا بل سجلات تاريخ الوطن تشهد بأسماء من ضحوا بحياتهم فداء للوطن والملك ولم ينالوا إلا تسمية دوار أو نصب تذكاري ولم نسمع أن تولى أخوانهم أو أبنائهم مناصب في ألدوله. وأصبحت محطاتنا الفضائية ومواقعنا الالكترونية فقط لمتابعة الصعود الصاروخي لبعض الأشخاص حالقي الرؤوس أبطال الديجتال وتنقلهم لثلاث أو أربع مناصب في العام أو العامين وبعضهم لا يستطيع إدارة نفسه وبيته فكيف له إدارة قطاع أو دائرة أو وزارة وبعضهم وصل إلى رئاسة الوزراء.

إن الوطن اكبر من جميع هؤلاء الأشخاص واكبر من الجميع والوطن بحاجة إلى أبنائه وكفاءاته وعلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب فالأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان.فكفى تلميعا وترفيعا وتنفيعا لأشخاص لا يستحقوا وظائف مراسليهم .

أما في مجال التنفيعات فهنالك قول آخر فلقد تعودنا على مكارم جلالة الملك وتشمل الجميع وصاحب الحاجة والكل ندعو له بطول العمر. ولكن لا ندري ما هو القصد من نشر مكرمة جلالة الملك لأحد المتنفذين وهو صاحب رؤوس أموال بنقل ابنه من إحدى الدول ألمجاوره بسبب الأوضاع الامنيه الم يعلم من نشر الموضوع أن هنالك الكثير من أبناء الوطن طلابا في تلك ألدوله ولم يعلم أنهم لم يذهبوا هناك إلا عندما اغلقت جميع الأبواب في وجوههم لإكمال الدراسة في وطنهم وتكبدوا الخسارات والتكاليف الباهضه لتدريس أبنائهم في تلك ألدوله وبعضهم لا يملك إلا راتبه الشهري كموظف أو متقاعد عسكري وباع بيته أو أرضه لذلك الاستثمار في أبنائه طالما أن تضحيات وخدمات آبائهم لم تشفع لهم لتدريسهم في الوطن وعلى حساب الوطن بل اخذ غيرهم من المتنفذين وأصحاب الملائه ألماليه تلك النسيبات والبعثات على حساب الديوان الملكي والدولة ويتم متابعتهم كذلك إذا أصبحوا في أوضاع أمنيه غير مناسبه الله الله يا وطن كم بداخلك من هم مثل خبز الشعير مأكول ومذموم وكم بداخلك من هم على قانون محمد يرث ومحمد لا يرث.
لسنا في الهند أو اندونيسيا والصين بمئات الملايين من البشر فنحن في الأردن فمن شماله إلى جنوبه معروفين لبعضنا البعض فما تكاد تذكر اسم شخص ما حتى يسرد لك من يقابلك تاريخه وأهله وعشيرته وكامل التفاصيل عن وظيفته وموقعها والمناصب التي تولاها وصفاته الشخصية بحسناته وسيئاته.

الملفت للأنتباه وفي السنوات ألقليله الماضية بدأت تبرز إلى العلن طرق جديدة وغريبة علينا ولم نتعود عليها سابقا فسرعة القفز للمناصب أصبحت خاطفة وصاعقه وتكاد تكون مقروءة خارطتها حتى لأبسط الناس ليفهم أن الحالة المتردية في عملية الانتقاء للأشخاص والدفع بهم إلى المناصب الحساسة والتي لها تماس مباشر مع كافة أركان ألدوله وكافة المواطنين قد يضع ألدوله في حرج في مثل هذه الظروف العصيبة من عمر الدولة.

كنا بالأمس ضباطا في القوات المسلحة وعندما نسمع أن فلانا تم ترفيعه ميدانيا نعلم انه قام بعملا بطوليا أنقذ به أرواحا أو مؤسسة معينه ونقول حينها انه يستحق وندعو الله أن يكثر من أمثاله ومع ذلك لم نسمع انه تولى منصبا كبيرا وحساسا. واليوم نستيقظ على أخبار الترفيعات مقرونة بالتعيينات ولم نستيقظ على أخبار بطولاتهم فلم يسقطوا طيارة للأعداء ولم يحرروا القدس لا بل إن بعضهم لا يخلو من الإعمال المشينة في سجل تاريخهم .وهنالك الكثير ممن هم أكفأ وأجدر منهم بهذا التكريم وتم إقصائهم وتهميشهم لا بل نسيانهم.

وكنا بالأمس نسمع قصصا في دول مجاورة لنا كالعراق وسوريا عن تقفيز الأشخاص وبشكل مفاجئ وتوليهم مناصب كبيرة لمسك مفاصل ألدوله والمحافظة على بقاء النظام بالقوة والتسلط على الناس لأحكام السيطرة والذي حصل في العراق وماهو حاصل في سوريا الآن إلا للخلاص من هذه الطرق في التنفيع والترفيع والإقصاء والتهميش. ونحن في الأردن لسنا بحاجة لمثل هذا فنحن نتسابق على حب الوطن و الملك والنظام لا بل نفتديه بالمهج والأرواح لا بل سجلات تاريخ الوطن تشهد بأسماء من ضحوا بحياتهم فداء للوطن والملك ولم ينالوا إلا تسمية دوار أو نصب تذكاري ولم نسمع أن تولى أخوانهم أو أبنائهم مناصب في ألدوله. وأصبحت محطاتنا الفضائية ومواقعنا الالكترونية فقط لمتابعة الصعود الصاروخي لبعض الأشخاص حالقي الرؤوس أبطال الديجتال وتنقلهم لثلاث أو أربع مناصب في العام أو العامين وبعضهم لا يستطيع إدارة نفسه وبيته فكيف له إدارة قطاع أو دائرة أو وزارة وبعضهم وصل إلى رئاسة الوزراء.

إن الوطن اكبر من جميع هؤلاء الأشخاص واكبر من الجميع والوطن بحاجة إلى أبنائه وكفاءاته وعلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب فالأيادي المرتجفة لا تبني الأوطان.فكفى تلميعا وترفيعا وتنفيعا لأشخاص لا يستحقوا وظائف مراسليهم .

أما في مجال التنفيعات فهنالك قول آخر فلقد تعودنا على مكارم جلالة الملك وتشمل الجميع وصاحب الحاجة والكل ندعو له بطول العمر. ولكن لا ندري ما هو القصد من نشر مكرمة جلالة الملك لأحد المتنفذين وهو صاحب رؤوس أموال بنقل ابنه من إحدى الدول ألمجاوره بسبب الأوضاع الامنيه الم يعلم من نشر الموضوع أن هنالك الكثير من أبناء الوطن طلابا في تلك ألدوله ولم يعلم أنهم لم يذهبوا هناك إلا عندما اغلقت جميع الأبواب في وجوههم لإكمال الدراسة في وطنهم وتكبدوا الخسارات والتكاليف الباهضه لتدريس أبنائهم في تلك ألدوله وبعضهم لا يملك إلا راتبه الشهري كموظف أو متقاعد عسكري وباع بيته أو أرضه لذلك الاستثمار في أبنائه طالما أن تضحيات وخدمات آبائهم لم تشفع لهم لتدريسهم في الوطن وعلى حساب الوطن بل اخذ غيرهم من المتنفذين وأصحاب الملائه ألماليه تلك النسيبات والبعثات على حساب الديوان الملكي والدولة ويتم متابعتهم كذلك إذا أصبحوا في أوضاع أمنيه غير مناسبه الله الله يا وطن كم بداخلك من هم مثل خبز الشعير مأكول ومذموم وكم بداخلك من هم على قانون محمد يرث ومحمد لا يرث.








طباعة
  • المشاهدات: 48594
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم