04-06-2013 10:53 AM
بقلم : عماد الزيودي
لواء الهاشمية محافظة الزرقاء
بعد ثلاث شهور تقريباً من زيارتك هل كانت زيارتك مصلحه ام ماذا؟.
نحن نموت كل لحظة وانت لم تفعل شيئ
ووصفناك بوصفي التل وذرف الدمع من عيناك وعدتنا ونحن ننتضر هذه الوعود .
يا رئيس الوزراء قلت اين المسؤولين عن هذا اللواء من قبل اين الحكومات السابقه نقول لك ان كل من يملك ضميرا أردنيا وأمانة مسؤولية ويدخل الى لواء الهاشمية ومدينتها يرق قلبه الى مرض هذا اللواء البيئي والاجتماعي والذي ينخر بجسد هذا اللواء منذ سبعين عاما وتوالى على هذا اللواء المسؤول تلو المسؤول إلا أن أحداً لم يكن يغادر مكتبه ولا يلزم نفسه أن ينتقل بين الأحياء وأن يحمل ورقة تلوث ولا يبذل اي مجهود قد يبعث الامل في أهالي اللواء الذين كرروها مئات المرات بأنهم ليسوا ضد ترحيل اي منشأة صناعية ولكنهم يريدون أن تستعمل اساليب السلامة العامة وحماية السكان ودعم وتنمية المدينة بمبالغ يسيرة من أرباحها العملاقة .
أن لواء الهاشمية مبتلى منذ الأزل بحكام ومسئولين عرفوا كيف ينكئون جراحه ويقفون على أطلال مرضه ويراقبون أطفاله وشيوخه وشبابه ومشاكلهم الاجتماعية والصحية تتفاقم دون أن يتحرك بهم ساكن .
لم نجد مسؤولا مخلصاً وشريفاً يعمل منذ أن شاهد هواء الهاشمية الملوث وشاهد شوارعها المكسرة في هذا اللواء ان يتعافى ولو بجزء بسيط وقلما وجدنا أحدا من المسئولين يرق قلبه لأهالي الهاشمية فجميع المسئولين أقنعوا المواطنين بأن المصفاة وغيرها خط أحمر وصحتهم خط نيلي وأن المصفاة وغيرها جاءت اولا وعليهم هم الرحيل .
وكانت زيارة رئيس الوزراءة كنا نتمناها من زمن طويل الذي تبرع له الموطنين بسيف وعاد الى عمان راميا في لواء الهاشمية نفس الوعود التي رماها المسؤولين السابقين ونتمنى من رئيس الوزراء متابعه وعوده التي نتعلق بأملها في هذا اللواء وأن يطلع الاعلام على صدقها من كذبها حتى نعري كل مسؤول استهتر بأبناء هذا اللواء .