حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • رياضة
  • اليابان أول المتأهلين لمونديال البرازيل .. ولبنان تخرج رسميا .. والعنابي يحتاج معجزة
طباعة
  • المشاهدات: 25387

اليابان أول المتأهلين لمونديال البرازيل .. ولبنان تخرج رسميا .. والعنابي يحتاج معجزة

اليابان أول المتأهلين لمونديال البرازيل .. ولبنان تخرج رسميا .. والعنابي يحتاج معجزة

اليابان أول المتأهلين لمونديال البرازيل  ..  ولبنان تخرج رسميا  ..  والعنابي يحتاج معجزة

05-06-2013 09:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -سجل كيسوكي هوندا ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع ليقود المنتخب الياباني لكرة القدم إلى تعادل ثمين وصعب 1-1 مع ضيفه الأسترالي اليوم الثلاثاء في الجولة الثامنة من مباريات المجموعة الثانية بالمرحلة النهائية من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.

وحجز المنتخب الياباني بهذا بطاقة التأهل الأولى عبر التصفيات إلى نهائيات المونديال البرازيلي حيث رفع الفريق رصيده إلى 14 نقطة في صدارة المجموعة بعد سبع مباريات مقابل سبع نقاط لكل من منتخبي أستراليا والأردن في المركزين الثالث والرابع. وحجز المنتخب الياباني بهذا المقعد الثاني في النهائيات بعدما حجز المنتخب البرازيلي المضيف المقعد الأول بدون خوض تصفيات بينما تحسم باقي مراحل التصفيات في مختلف القارات حتى منتصف نوفمبر المقبل المقاعد الثلاثين الأخرى في التصفيات.

وكان المنتخب الياباني بحاجة إلى نقطة التعادل فقط ، في لقاء اليوم الذي أقيم بمدينة "سايتاما" للتأهل إلى المونديال بغض النظر عن نتائج باقي مباريات هذه المرحلة النهائية. ولكن المنتخب الأسترالي كاد يفجر المفاجأة ويؤجل تأهل الفريق إلى النهائيات حيث كسر الضيوف حاجز التعادل السلبي قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة عندما سجل تومي أور لاعب خط وسط أوتريخت الهولندي هدف التقدم في الدقيقة 82.

ولكن كيسوكي هوندا لاعب خط وسط سيسكا موسكو الروسي استغل ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لفريقه ، للمسة يد على مات مكاي ، في نهاية الوقت الأصلي وسجل منها هدف التعادل الثمين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحجز فيها المنتخب الياباني بطاقة التأهل الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولات كأس العالم.

ويخوض المنتخب الياباني النهائيات في العام المقبل ليكون الظهور الخامس له في بطولات كأس العالم. وأشعل المنتخب الأسترالي الصراع على المركز الثاني في المجموعة والذي يتأهل صاحبه مباشرة أيضا إلى النهائيات حيث يحتل المنتخب الأسترالي المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف أمام الأردن وبفارق نقطتين خلف المنتخب العماني الذي تغلب على ضيفه العراقي 1/صفر في مباراة أخرى اليوم. ويحتل المنتخب العراقي المركز الخامس الأخير برصيد خمس نقاط بعد هزيمته اليوم ليخرج منطقيا من دائرة الصراع على التأهل المباشر.

وكان بمقدور المنتخب الياباني حجز بطاقة التأهل الأولى للمونديال قبل أكثر من شهرين ولكنه سقط في فخ الهزيمة الأولى له بهذه المرحلة من التصفيات وخسر 1-2 أمام مضيفه الأردني.

وفشل الفريق اليوم للمباراة الثانية على التوالي في تحقيق الفوز ولكنه انتزع التعادل الثمين الذي كان كافيا لحسم بطاقة التأهل. وفي المقابل ، كان التعادل اليوم هو الرابع للمنتخب الأسترالي في ست مباريات اضها حتى الآن بالتصفيات بينما حقق فوزا واحدا ومني بهزيمة واحدة. ويواجه المنتخب الأسترالي نظيره الأردني يوم الثلاثاء المقبل في ملبورن لتلعب هذه المباراة دورا كبيرا في حسم الصراع على المركز الثاني في المجموعة علما بأن المنتخب الأسترالي سيختتم مسيرته في هذه المجموعة باستضافة المنتخب العراقي في سيدني.

وحصل المنتخب الياباني بهذا التأهل المبكر على دفعة معنوية رائعة قبل أيام من مشاركته في بطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 يونيو الحالي حيث يشارك بصفته بطلا لقارة آسيا.

وأنقذ اللاعب كيم تشو وو منتخب كوريا الجنوبية وسجل له هدفا قاتلا في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع ليقوده إلى تعادل ثمين 1/1 مع مضيفه اللبناني في المجموعة الأولى. ورفع المنتخب الكوري رصيده إلى 11 نقطة لينتزع صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام أوزبكستان ورفع المنتخب اللبناني رصيده إلى خمس نقاط ويظل في المركز الخامس الأخير بالمجموعة ويخرج رسميا من دائرة المنافسة على التأهل المباشر لنهائيات المونديال وكذلك من دائرة المنافسة على المركز الثالث في المجموعة والذي يخوض صاحبه دورا فاصلا لإنعاش آماله في التأهل للمونديال.

وأنهى المنتخب اللبناني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله حسن معتوق في الدقيقة 12 ولكن المنتخب الكوري انتزع التعادل الثمين في الوقت القاتل من المباراة مستفيدا من التفوق العددي بعد طرد وليد إسماعيل لاعب لبنان في نهاية المباراة لنيله الإنذار الثاني.

ويحتاج المنتخب القطري إلى معجزة لينعش آماله في المنافسة على المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز الرابع بالمجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف نظيره الإيراني الذي تغلب على المنتخب القطري 1/صفر في عقر داره في مباراة أخرى اليوم بنفس المجموعة. وتعرض المنتخب القطري لعثرة قاسية على ملعبه وخسر صفر/1 أمام ضيفه الإيراني على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ليفقد المنتخب القطري (العنابي) بهذه الهزيمة جانبا كبيرا من فرصه في بلوغ نهائيات كأس العالم.

وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم رضا نورنيا في الدقيقة 66 علما بأن المنتخب القطري كان قادرا على هز الشباك في الشوط الاول ولكن القائم تصدى لكرة المهاجم حسن الهيدوس في الدقيقة 31.

ويستضيف المنتخب الايراني نظيره اللبناني بالعاصمة طهران يوم الثلاثاء المقبل في الجولة التاسعة من التصفيات ويحل المنتخب القطري ضيفا على أوزبكستان في 18 يونيو الجاري ضمن منافسات الجولة العاشرة الأخيرة من التصفيات.

وطغى الحذر على أداء الفريقين في الدقائق الأولى من المباراة رغم محاولات المنتخب القطري للضغط على منافسه اعتمادا على سرعة خلفان إبراهيم خلفان ومصعب محمود ويوسف أحمد. وظهر أداء المنتخب الإيراني بأسلوب دفاعي واعتمد على المرتدات الخطيرة في ظل المساحات الكبيرة في دفاع العنابي.

وبدأت خطورة الهجوم القطري بعد مرور أول ربع ساعة وجاءت أخطر فرصة في الدقيقة 19 من هجمة مرتدة قادها خلفان ومرر منها الكرة لزميله عبد الكريم حسن الذي مررها بدوره إلى زملائه داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع الإيراني شتت الكرة وأنقذ مرماه من فرصة خطيرة.

ورد جواد نيكونام بتصويبة صاروخية في الدقيقة 23 تصدى لها الحارس القطري قاسم برهان لتكون هذه الفرصة بمثابة إنذار حقيقي لدفاع العنابي الذي بالغ في الاندفاع للمساعدة في الهجوم قبل هذه الفرصة.

وفي الدقيقة 31، تصدى القائم لتصويبة من حسن الهيدوس وحرمه من افتتاح التسجيل اثر هجمة سريعة قادها يوسف أحمد. وواصل المنتخب القطري ضغطه واخترق خلفان الدفاع الإيراني وكاد يسدد في الشباك لولا تأخره في استثمار الفرصة ثم تواصلت الخطورة وكان المدافع عبد الكريم حسن قريبا من هز الشباك في الدقيقة 35 بتصويبة صاروخية مرت بجوار القائم.

وأنقذ قاسم برهان مرماه بشجاعة عندما تصدى في الدقيقة 42 لكرة من ضربة حرة مباشرة قريبة من المرمى. وكرر الحارس تألقه في الدقيقة 43 بإبعاد ضربة رأس من أحد مهاجمي منتخب إيران الذي كان خاليا من الرقابة ليعلن الحكم عبد الملك عبد البشير عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني ، اكتست المباراة بالطابع الهجومي لحاجة المنتخبين إلى الفوز بالنقاط الثلاث مما جعل اللعب مفتوحا من الجانبين خاصة مع الضغط الذي مارسه خط الهجوم القطري اعتمادا على خلفان ويوسف أحمد. وجاء الهدف الأول للمنتخب الإيراني في الدقيقة 66 عن طريق المهاجم رضا نورنيا الذي وصلته كرة مشتتة بطريقة خاطئة من الدفاع القطري ولم يجد أي صعوبة في وضع الكرة بالزاوية الصعبة على الحارس قاسم برهان معلنا عن افتتاح التسجيل.

وأصبحت مهمة المنتخب القطري أكثر صعوبة. ورغم التغييرات التي أجراها المدرب ، واصل الفريق مسلسل إهدار الفرص ليفشل في تحقيق التعادل على الأقل.
حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق








طباعة
  • المشاهدات: 25387

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم