بقلم : صالح مفلح الطراونه
لملمت كلماتي وما عرفت إلى أين أذهب بها ... فمؤاب تميل بخواطرنا إلى سفر الصباح والمساء وبين حروف المحبة التي نميل بها إليها نراها تسامرنا الطريق والأحلام وتسامرنا الوقوف على ضفاف الزمن حينما يسلبك حرية التعبير المسؤول ..

لملمت قافية لقاءاتي المبعثره على همس الشفاه
وقابلت ذاكرة المسافرين اليها كل أسبوع
يا مؤاب والله اني عاشق
يا مؤاب والله اني اتوه كلما سافرت دونك
وجدت أحزاني وقليل من أفراحي
ووجدت همسات قلمي المكسور على أسوار ألجامعه , منذ مقعد الدارسة لقروي ملثم الوجه , فقير الجيوب , عفيف النفس شارداً بالكرم إلى حد الانصهار بما هو دون مؤاب

يا سيدة المدن إن كان أستاذنا نايف النوايسه قد وجه إليك خطاباته من على منبره الأثير في درب الحضارات , وان كان عاطف الفرايه قد طبع من أنثى الفواكه أشعاره ولو من ألغربه وإن كان أحمد فراس قد وجه خيوله في ذاكرة التاريخ يوم كنا لا نعرف لغة الأعراب , ولا التقويم في لغة التجويد ... فاليوم تنازعين نفسك صبيه وشال نسرين يطارحك الأفراح

يا مؤاب إني والله عاشق
لملمت في بعض قصاصاتي ما أستطيع
من عشق ودونت في ذاكرة أشيائي ألصغيره والكبيرة
أنني ما زلت وحيداً
في مدينه تعجز أن تكون على قامة أفكارك يوم نهض صلاح وقيد التاريخ وحفر جعفر وعبدا لله دماء الشهادة بعيداً عن كربلائية الضمير الردكالي الذي يصوب قراءة التاريخ إلى ذوي الرؤوس المؤدلجه والتي حرفت الحقيقة وزيفت الأماني

يا مؤاب والله أني عاشق
ومثلي لا يعرف الأنانية إلا بالعشق إليك
يا مؤاب
حدثيني عن بقايا حجارتك الكريمة
وعن ماسك العاجي بكل قراك

يا مؤاب والله أني عاشق