حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,18 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 28541

كأس القارات لن تكون نزهة للبرازيل صاحبة الأرض

كأس القارات لن تكون نزهة للبرازيل صاحبة الأرض

كأس القارات لن تكون نزهة للبرازيل صاحبة الأرض

09-06-2013 06:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لن تكون كأس القارات بمثابة نزهة للبرازيل قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم في 2014 لأن الفريق بقيادة مدربه لويس فيليبي سكولاري يتطلع بجدية إلى استعادة ثقة الجماهير ووسائل الإعلام.

وقبل عام واحد من كأس العالم لا تعيش البرازيل بطلة العالم خمس مرات أفضل حالاتها بينما يعاني سكولاري من ضغوط كبيرة بعد سبعة أشهر فقط من توليه المسؤولية للمرة الثانية.
وتحتل البرازيل أسوأ مركز لها في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وهو 22 لتقع في الترتيب بين غانا ومالي وذلك نتيجة عدم فوزها على أي منتخب كبير منذ تفوقها على ايطاليا والأرجنتين في العام 2009.
ولم يتوج أي لاعب برازيلي بجائزة أفضل لاعب في العالم منذ فعلها كاكا في 2007 وأفضل ما حققه الفريق هذا العام هو احتلال لاعبه نيمار المركز الثالث عشر.
ومنذ تولي سكولاري تدريب البرازيل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي خلفا لمانو مينيزيس تعادل الفريق أربع مرات وخسر مرة واحدة وحقق فوزا واحدا خارج أرضه على بوليفيا.
وتملك البرازيل تشكيلة شابة تبدو واعدة مثلا فيما يتعلق بكأس العالم 2018 لكنها لا تبدو جاهزة للمنافسة في العام المقبل، لكن رغم ذلك لا يمكن لوسائل الإعلام والجمهور أن تتوقع أي شيء بخلاف التتويج بكأس العالم عند استضافة البطولة بعد 12 شهرا. وفي ظل محاولة سكولاري الارتقاء إلى مستوى التوقعات قال إن البرازيل لديها "من واجبها" الفوز باللقب.
وإذا كانت البرازيل ترغب في استعادة الثقة مجددا فإن كأس القارات - التي ينظر اليها البعض باعتبارها مجرد مجموعة من المباريات الودية - ستكون بمثابة الفرصة الرائعة لذلك.
لكن تقديم عروض ضعيفة قد يطيح بسكولاري من منصبه عند الأخذ في الاعتبار طبيعة الاتحاد البرازيلي في اتخاذ قرارات غير متوقعة.
وبدأ سكولاري مهمته الأولى مع البرازيل في 2001 بعد إقالة ايمرسون لياو بسبب تواضع النتائج في كأس القارات ولذلك فإن المدرب الحالي سوف يتعين عليه التحلي بالحذر تجنبا لأي عقبات، وسوف تتسلط الأضواء خلال البطولة على نيمار على وجه التحديد.
وانتقل نيمار (21 عاما) من سانتوس إلى برشلونة مؤخرا وتتعلق عليه الكثير من آمال البرازيليين، ويملك نيمار قدرات فائقة في اجتياز المدافعين بسرعته ومراوغتهم بشكل يتسبب في احراجهم وكذلك تسجيل الأهداف بشكل مميز ليمثل رمزا للاعب الذي تعشقه الجماهير في البرازيل.
لكن نيمار كثيرا ما فشل في التألق أمام خطوط الدفاع القوية في أوروبا وهو ما يعرضه للانتقادات الحادة، وعادة ما يلقى باللوم على نيمار عند تراجع أداء البرازيل وحدث ذلك عندما أطلقت الجماهير صيحات الاستهجان عقب التعادل 2-2 مع تشيلي في مباراة ودية في نيسان (ابريل) الماضي.
ويتساءل المنتقدون لسكولاري ما اذا كان المدرب يواكب التغيرات التي تحدث في كرة القدم العالمية منذ قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 2002 ووصل مع البرتغال إلى نهائي بطولة أوروبا 2004.
وبينما حاول مينيزيس اللعب بأسلوب مشابه للمنتخب الاسباني الذي يعتمد على التمريرات السريعة فإن سكولاري استعان بالأساليب الخططية التي اعتاد عليها منذ عشر سنوات.
ولا يفضل سكولاري الاعتماد على لاعب وسط مدافع بمفرده مثل راميريز بل يلعب باثنين في وسط الملعب أمام رباعي خط الدفاع.
كما أسقط سكولاري مركز المهاجم المتأخر من حساباته واعتمد على مهاجم صريح ومنح هذا الدور للمهاجم فريد الذي أحرز اهدافا في مبارياته الخمس الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشغل اوسكار مركزا ثابتا في وسط الملعب رغم مخاوف من أن تكون الضغوط المفروضة على لاعب مثله يبلغ عمره 21 عاما - مثل نيمار - كبيرة بشكل لا يستطيع تحملها، وأكد سكولاري بوضوح أن تشكيلته في كأس القارات ستكون أساس تشكيلته في كأس العالم العام المقبل.
ولم ينضم رونالدينيو وكاكا لتشكيلة البرازيل في كأس القارات وهو ما يعني أن مشواريهما الدولي يمكن أن يكون قد اقترب من نهايته إلا لو ظهرت البرازيل بشكل متواضع يجبر سكولاري على تغيير رأيه. -(رويترز)








طباعة
  • المشاهدات: 28541

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم