10-06-2013 09:33 AM
بقلم : عبدالله عبدالكريم محمد السعدي
ما يحدث في سوريا هو صراع بين قوى الشر ( بشار ونظامه الدموي مدعوم من روسيا والصين وايران ) مع (اميركا واسرائيل والدول العميلة لهما ) ، والشعب السوري هو الضحية بينهما ، و الطرفان يسعيان الى تدمير وتشريد الشعب السوري من أجل استعباده ، بشار الأسد قتل الآلاف وشرد الملاين من الشعب السوري ( سرق السلطة بالدبابة/ ألقى القبض على الحرية والأحرار/ ألغى وطنًا / ألغى شعبًا/ ألغى لغةً/ ألغى أحداث التاريخ وألغى ميلاد الأطفالِ وألغى أسماء الأزهار! ) وتاريخ والده الدموي شاهد على ذلك في حماة ، وانطبق عليه قول الشاعر
مات في القرية كلبٌ فاسترحنا من عواه خلّف الملعون جــرواً فــاق بالنبــــح أباه
و مجنون من يصدق أن أميركا تريد لسوريا والشعب السوري خيراً ، وأنها تدعم الحريات ، فقط كل ما تريده هو مزيد من الدموية والخراب من خلال مليشيات مسلحة مأجورة ، أميركا التي غزت العراق واسقطت نظام صدام حسين عام 2003 في ثلاث أسابيع ، في حرب غير شرعية اليست قادرة على اسقاط نظام حزب البعث في سوريا ؟! .
ليس طرفا النزاع الذي تم ذكرهما فقط هما المستفيدان من الحالة السورية ، فهناك سماسرة سلاح والمنظمات الدولية التي تشحد على الشعب السوري ، ودول النفط التي تسعى الى ارتفاع اسعار النفط عالمياً .
امن جهة أخرى المعارضة السورية ليست كلها سواء فهناك من يسعى الى تحرير الشعب السوري وبذل الغالي والنفيس من اجل عزة شعبه وسيادة اراضيه ، ومنهم من يسعى نحو منصب في سوريا ما بعد الأسد .
سوريا تنزف ، والشعب السوري جريح ، و نحن ننزف معه ، جراء نزوح أكثر من مليون لاجئ سوري . وبان كي مون والأخضر الأبراهيمي يتخبطون في العتمة .