بقلم : عبدالناصر الحموري
(احتسوا اللبن بدل الكجول وتعالوا نزرع بدل كل شخص يقتل في بلدي) عبارة قالها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ودخلت عقلي وأكمل عبارته واقول احتسوا الشنينة وهي (لبن المخيض) بدل البيبسي والكوكا كولا وضعوا في افواهكم السواك بدل السيجار وتعالوا معا نزرع الارض فهي مليئة بالخيرات والبركات بدل كل شخص يسرق ويشحد ويمد يده للناس ويرتكب الجريمة بسبب الفقر في بلدي .

شعار اطلقه الرئيس التركي امام شعبه ولشباب تركيا خاصة وهذا الشعار يجب ان يكون للمسلمين والعالم كافة عبارة اعجبتني لهذا الرئيس التركي المسلم المخضرم الذي بدأ ينفث الغبار والسموم عن هذا البلد المسلم تركيا هذا البلد الذي دمرته العلمانية واتعبته وداست عليه بنعالها ونجسته المجوسية وذبحته ذبحا بالسكين ولكن الله اراد لتركيا وشعبها الحياة والعزة من اجل الاسلام والمسلمين
انهم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ) ونرجو الله ان لا ترجع تركيا الى عصر الظلام والظلم كما كانت عليه سابقا وهي تحت الانقاض والهلاك والظلم
في زمن حكم تركيا العلمانية الظالمة التي منعت المرأة المسلمة حتى ارتداء حجابها الذي شرعه الله لها!!
اما بالنسبة لهذا الرجل المحترم الذي اتمنى ان اقبل يده ورأسه هذا القائد المسلم الذي احترمه واقدره وهو الرئيس التركي ( رجب طيب اردوغان ) جذبني وشدني شدا لما قاله في عبارته التي اطلقها امام شعبه التركي وتناقلته وسائل الاعلام والفضائيات وهي ((احتسوا اللبن بدل الكحول وتعالوا نزرع بدل كل شخص يقتل في بلدي)) وانا اضيف لعله قد يكون نسي ان يكمل عبارته العظيمة واحتسوا الشنية لبن المخيض بدل البيبسي والكوكاكولا وضعوا السواك في افواهكم بدل السيجار وتعالوا نزرع الارض فهي مليئة بالخيرات والبركات بدل كل شخص يسرق ويشحد ويمد يده للناس ويرتكب الجريمة في بلدنا و والله لو عرفنا هذا القول حق المعرفة لاحترمنا انفسنا ولوفرنا واختصرنا على الموازنه الملايين الملايين ولحفظنا هذا الجيل من الشباب والفتيات و الشعوب كلها من الهلاك والدمار هلاك العقول والقلوب والابدان واقول احتسوا الشنينة بدل البيبسي والكوكا والكحوليات وضعوا في افواهكم السواك بدل السيجار يا الله يا الله ما اروع و اعظم الاسلام عندما يحكم و عندما نفتح له الطرق والابواب والقلوب ليدخل بيوتنا ويحكم كتاب الله ليحفظ العقول والقلوب والارواح لأنقاذ الشعوب والامة كلها والله وتالله كنت اكره هذا البلد الذي اسمه تركيا واكره اسمها وخبرها ولا اطيقه ولا احبه ولكن هذا الرئيس المسلم شدني وشد قلبي اليه شدا وجعلني اتلهف لسماع ما يقول وكأن عوامل الجاذبية قامت بدورها لما رأيت من اقواله وافعاله تجاه الاسلام والمسلمين كنت اكره تركيا بسبب حكمها الظالم العثماني وهو ما نسميه في بلادنا (حكم الاتراك او العثمانيين ) وهو معروف عندنا بالظلم والقسوة وهو حكم الاتراك الظالم الذين كانوا يسرقون قمحنا وشعيرنا وخيرات بلادنا حتى البئر بئر الماء يفتشوا بداخله لعلهم يجدوا شيء مختبىء بداخله ليسرقوه وكم اتوا بالويلات وجروا لنا المتاعب والاهات والدمار والقتل والنهب لخيرات بلادنا وبلاد العرب والاسلام بسبب (اتاتورك الظالم ) الرئيس التركي العلماني السابق وحكمه العلماني الظالم قاتله الله
ولكن اقول بقدوم وأشراقة هذا الحاكم المسلم ولا نزكي على الله احدا فنحن لا نعلم سريرته ولكن والله اننا نرى منه نفثات الخير للاسلام والمسلمين الا ان الامر قد اختلف علينا كثيرا وانقلب وتحول الى حب تركيا وعشقها بسبب هذا الحاكم الحكيم الذي احس الرحمة في قلبه على المسلمين وبين عينيه وقد جعل مديونية تركيا لا تذكر اي لا شيء وذلك بسياساته الحكيمة وحبه وانتمائه وعشقه لوطنه ودينه ومرجعيته الدينية وهي الفطرة الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهي حكم الاسلام بدل الظلام وقد استطاع هذا القائد المحترم ان ينهض بتركيا واقتصادها الى اعلى مستوى في العالم بعد ان كشرت اوروبا عن انيابها ونفثت السموم سموم الحقد على الاسلام في وجهه ووجه تركيا ورفضتها بسبب سياستها تجاه الاسلام فاستطاع هاذا القائد المسلم ان لا يبالي ويستسلم وانقذ بلاده التي كانت مثقلة بالديون من ديونها وها انا ارى لهذا الرئيس بعض الاقوال والافعال والسلوكيات نحو الاسلام والمسلمين التي اتمنى من من كل وطني بحق ومنتم لوطنه ودينه ان يقتد بهذا الرجل وبأعماله لانها تثلج الصدر وتعيد العزة للاسلام وللمسلمين حيث اصدر هذا الرئيس وهو رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الاسبوع الماضي قرارا بمنع بيع الكحول في تركيا من الساعة الثانيه عشر ... نهائيا في وقد اطلق (مقولته الشهيره قبل اسبوع عندما قال "احتسوا اللبن بدلا من الكحول" . ..... تعالوا نزرع بدل كل شخص يقتل في بلدي .