سرايا - سرايا - دخلت شرطة مكافحة الشغب التركية ميدان تقسيم، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية أكّد مكتب حاكم اسطنبول أنها تهدف إلى إزالة "اللافتات والأعلام من على تمثال أتاتورك، ومركز أتاتورك الثقافي"، إلا أن الشرطة اشتبكت مع المتظاهرين هناك.
وذكرت صحيفة (حرييت) التركية أن عناصر من شرطة مكافحة الشغب دخلت ميدان تقسيم، حيث طلبوا من المتظاهرين التراجع إلى منتزه غيزي، الذين قالوا إنه لا يندرج ضمن العملية التي ينفذونها.
وظهرت في مشاهد تلفزيونية مباشرة اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة الذين بادروا الى إطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وذكر بيان مكتوب لمكتب حاكم اسطنبول، أن العملية كانت تهدف إلى إزالة اللافتات والأعلام فحسب، مشيراً إلى أنها لم تكن تستهدف منتزه غيزي والخيم في داخله.
وكان نائب رئيس الحكومة التركية بولنت أرينتش، قال أمس الإثنين، إن رئيس الحكومة، رجب طيّب أردوغان، سيلتقي مجموعة من منظمي احتجاجات ميدان "تقسيم" بعد يومين.
وقد دخلت الاحتجاجات في تركيا يومها الرابع عشر، وهي متواصلة ضد إزالة متنزه في ساحة تقسيم واستبداله بمركز تجاري في اسطنبول، وتحوّلت إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة.-(يو بي آي)