بقلم :

     من يقرأ محيا سيدنا حفظه الله ورعاه حين يلتقي أسرة أردنية في منزلها متفقدا أحوالها ومطمئنا على أوضاعها ومنصتا لمطالب واحتياجات إفرادها يملس مستوى الفرح الذي يشعر به قائد الوطن وهو يمد يده مخففا ومواسيا أخا ً أو أختا ً أو شقيقا ً أو شقيقة ً    كما يحلو لجلالته أن يتعامل مع أبناء وبنات شعبه وهو شعور متبادل فمحبة الهاشميين " العفوية " راسخة ومتجذرة في قلوب الأردنيين بشموخ وعنفوان ولو أتيح    لسيدنا أن يقابل كل مواطن ومواطنة لما توانى حماه الله عن ذلك.

     الناس أصحاب حاجات وواقع الأمر إن كثيرين ممن لا تلبى حاجاتهم من قبل المسؤولين " رغم أنهم قادرين على ذلك " فهم   وحين ُيقدر لهم إيصالها إلى مسامع جلالة الملك سرعان ما تلبى أو تعالج بصورة تحفظ كرامة الناس...    غير أن المشكلة كيف بهم أن يوصلوها إلى المقام السامي وآليات تعامل المؤتمنين في خدمة العرش المفدى بحاجة إلى تفسيرات وتوضيحات كون فلان وفلان وفلان حصلوا على مبتغاهم وآخرون كثرٌ ما زالوا يعانون    منذ سنوات لإيصال صوتهم بالرغم أنهم جميعهم مواطنون أردنيون في فؤاد قائد الوطن رعاه الله .

    نسمع عن قصص وحكايا عن عشرات المتنفذين والأقطاعين الذين حصلوا بحكم علاقاتهم الوطيدة مع مسؤولين يعملون في    الديوان الملكي العامر على تنفيعات مالية ومعنوية فيما نسمع أن أصحاب حاجات   يولولون ويصرخون على أمل أن يسمعهم قائد الوطن وما زالوا .... فكيف بهم ذلك وهناك من يصنفون الناس على أهوائهم .

     إن قيض الله لي أن أقابل سيد البلاد سأقول له أعانك الله يا سيدي أعانك الله يا سيدي أعانك الله يا سيدي .