بقلم : نهلة خلف الحجايا
الايتام .في الاردن .؟؟؟؟ملف الظلم والجور واللاانسانية ...رمز الاهمال ورمز القهر.. يحرق شاب نفسة يسكب مادة الكاز او البنزين امام وزارة التنمية ..لانهم اداروا لهم ظهورهم وعقولهم وقبلها انسانيتهم ...هل احرق نفسة عبثا او رغبة منه ان يجرب حرق الدنيا وحرق الاخرة ...ام انه ضحى بجسده في تلك الصورة البشعة المؤلمة طوعا ليكون كبش الفداء لكل معاناة الايتام في دور الرعاية ..؟؟..التي اصبحت دور رعاية ترعى فتيات لتخرجهن الى بيوت الرذيلة ..كان القائميين على هذة الدار اوصوا البنات مع كل حقيبة في اليد عنوان اقرب مكان للتلك الامور الخارجة عن كل دين وعرف وتقليد ..مما يستدعيني الى فتح ملف السماسرة والرقيق الابيض في الاردن !!!وهل ياخذون اجورا على التوصيات ام ان هناك في الافق ما هو اكثر وللحياء العام لا يفتح هذا الملف ؟؟؟واذا اين العدل والانصاف والدين ؟؟؟....وما يخفية ذلك البيت اعظم من ان اوجزة في مقالة لا ترى النور الافي مواقع اخبارية لا تخشى الا الله ....مقتل اطفال في دور الرعاية ..ودفنهم ..والاعتداءات الجنسية عليهم وهناك ممن هو على استعداد ان يقول لك بالاسم ..ولكن هل من مستمع
'لمن تشتكي حبة القمح .....؟؟؟اذا كان القاضي دجاجة ؟؟؟واي دجاجة ..تتصنع العمى والطرش ...دجاجة تبحث عن الفاسدين وترأسهم و تمنحهم المناصب العليا ...فاسدين ينهبون باسم الدجاجة امام الملاء ويسرقون باسم الدجاجة ويكذبون باسمها ترى ماذا تفعل حبة القمح ..اقول لها ...انفلقي نصفييين ...فلن تاخذي حق وهذا حالنا ..........
ديننا اخبرنا ان المسح على رأس اليتيم عطفا وحنوا عليه سبباً لجلاء ومعالجة قسوة القلب , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ فَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ ، وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ. .
وعَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلاَّ لِلَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِى الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَفَرَّقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى
صرخاتهم وصراخنا ..لا يرضينا الا ان تزاح من مكانها وياتي من يرجع لهم كرامتهم ...انحاكمهم على اخطاء لم يرتكبوها ..انحاكمهم كانهم اختاروا اباءهم وامهاتهم ....اقول كما قال الفتى علاء اليتيم على قناة اليرموك الرائعة ...حسبي الله ونعم الوكيل ..على والد طليقتة وعلى اهلها ممن ظلموة وظلموا انفسهم حينما حرموة من ابوتة وصدروا حقة في الحياة وحكموا علية بالخروج من رحمة الله ...ولكن رحمة الله اوسع واعم وقد يتوب الله على امرء ويغفر له وينوء اخر بذنب التحدث عن مصائب غيرة والشماتة به والتذكير بخطيئتة في كل حين بينما رب العباد سامحة وغفر له ....اقول لوزيرة التنمية ان تغادر الكرسي بكل وقار وفهم وان تاخذ معها من اسماها السيد علاء في لقاءه التلفزيوني مع ذلك الصحفي المبدع وان تنظف الوزارة من كل مشرف اساء الى يتيم ...او قتل يتيم وان يعطوا ارقاما عادية واسماء عائلات واباء وامهات ..فمن نحن لنحكم عليهم بالموت او القتل او العذاب ..كلمة حق عند ....ولكم البقية ...فاصل ونواصل ..نهلة خلف الحجايا