حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21843

لكم الله يا شعب العراق

لكم الله يا شعب العراق

لكم الله يا شعب العراق

15-06-2013 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : بهجت صالح خشارمه
بالأمس كانت بلاد الرافدين ( العراق ) عربيه إسلاميه ، أضحت صفوية جعفرية دمويه ، بالأمس كانت بلاد الرافدين صروحا للعلم ، أضحت بلاد فيها من الجهل ما فيها ، بالأمس كانت دولة العراق كان يحكمها أحرار وأشراف ورجال ، أما اليوم يحكمها أشباه رجال ، لصوص وحراميه ، بالأمس كانت دولة العراق نصيرا للضعفاء ، أضحت بحاجة إلى من ينصرها ، وشعبها مشردا على الطرقات والأسواق ، بالأمس كانت خيرات وثروات العراق للعراقيين والضعفاء ، أما اليوم نهبت وسلبت من خلال اللصوص والمجرمين اللذين جاؤوا إلى العراق على متن طائرات وبوارج القوات ألصليبيه ألغازيه لدولة العراق ، لكم الله يا شعب العراق .
كانت دولة العراق حصنا منيعا ما قبل الغزو الصليبي – الصهيوني – وأزلامهم من العملاء والمتخاذلين ، كانت دولة يحسب لها ألف حساب ، كانت دولة يحكمها أشخاص لهم حسب ونسب ، كانت دولة تمتلك مقومات كثيرة جدا ، أما بعد الغزو أصبحت تستجدي الآخرين وتقترض الأموال بعد إن كانت تعطي ولا تأخذ ، والسبب واضح ، لان حكامها الجدد لصوص وحراميه ، جاءوا إلى العراق منتحلين أسماء عربيه مزيفه .
لقد كانت دولة العراق مركزا للخلافة والاسلاميه ، بلاد حضارة وعلماء ، دولة العراق الأفضل عالميا بمحو ألاميه باعتراف الأعداء ، دولة العراق حاول رئيسها الشهيد صدام حسين رحمه الله إن يسترد هيبة العرب والمسلمين لاكنهم أبو ذالك مفضلين البقاء تحت نعال حكام الغرب الكافر والشرق الملحد .
تكالبت على دولة العراق امة الكفر وقتلوا أكثر من مليون شهيد ، وهدموا المساجد وصروح العلم ، واعتقلوا أشراف وأحرار العراق واعدموا ونكلوا بهم ، وجعلوا من دولة العراق مرتعا للموساد الصهيوني والاستعمار الغربي الصليبي الحاقد والمجوس المارقين المرتدين عن عقيدة الإسلام .
قدموا دولة العراق على طبق من ذهب للصفويين والجعفريين ، اللذين إذا ذكر اسم عمر بن الخطاب أو أبو بكر رضي الله عنهما ، إذا ذكروا أمامهم ارتعدت مفاصلهم وارتجفت قلوبهم ، وما زالوا يخافون الشهيد صدام حسين رحمه الله وهو في قبره لأنه كان حرا أبيا مخلصا لعروبته وإسلامه .
أما المتآمرين على دولة العراق سواء كانوا عربا أو أعاجم ستلاحقهم أللعنه أينما وجدوا ، وسيدفعون ثمن خيانتهم وتخاذلهم ، وما يحدث في الوطن العربي الإسلامي من ربيع عربي ، وإسقاط بعض الزعماء المتآمرين والمتخاذلين فيه دروس عبر لمن اعتبر ، فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر مصيره الأسود .لكم الله يا شعب العراق ويا شعب فلسطين .








طباعة
  • المشاهدات: 21843
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم