حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,10 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 29642

مصر وتعدد الأعداء

مصر وتعدد الأعداء

مصر وتعدد الأعداء

15-06-2013 10:14 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد ربابعه
مصر هبه النيل أي لولا النيل لما كانت مصر أن مصر اليوم تتعرض ليس لمؤامرة واحده وإنما لعده مؤامرات يشارك فيها الأعداء من الداخل وهم الأشد خطرا على مصر من أعداءها في الخارج ولكن عندما يجتمع الأعداء معا ما معنى ذلك أن مصر مهدده فعلا ومما دفعني لأكتب هذا المقال انه وبعد إقصاء نظام مبارك المتآمر على مصر وعلى الأمة العربية وكشف حجم العمالة لذلك النظام البائد فأنني أرى أن العملاء الذين كانوا في حاله خفاء في زمن مبارك قد أعلنوا ظهورهم وكشفوا الدور المطلوب منهم من اجل إلحاق الأذى والدمار لمصر التي تمثل سندا كبيرا للأمة العربية وهذا لا يتحقق إلا من خلال خطوات لا بد من تنفيذها والعملاء جاهزون لذلك .

الأمر الغريب أن يتزامن إعلان الحرب على مصر من قبل أشخاص وأحزاب تلمع نفسها على أنها المنقذة لمصر مع ما تخططه أو تنفذه إثيوبيا من مؤامرة خبيثة في أقامه ما يسمى بسد النهضة على النيل, الذي يمثل صمام الحياة لمصر أرضا وشعبا ونتساءل لماذا لم تعلن إثيوبيا الفاشية عن هذا المشروع إلا بعد أن تولى الرئيس مرسي الحكم في مصر علما أن حكم مبارك استمر أكثر من 40 عاما ولم تعلن أو تتحدث إثيوبيا عن هذا المشروع على الإطلاق .
أليس يمثل ذلك مفارقه عجيبة ثم أليس يعتبر ذلك تلاقيا لمخططات الداخل التي يتولاها أشخاص اثبتوا فشلهم وعمالتهم للغرب ولأمريكا من أمثال البرادعي الذي كان أداه طيعة بيد الدول الاستعمارية الكبرى وكان من الذين سهلوا التدخل الأمريكي في العراق من خلال تقارير كان يسلمها ساهمت في سرعه التدخل لاحتلال العراق , ولم يجرؤ على زيراه إسرائيل والسماح له بزيارة المفاعلات النووية هناك على اعتبار انه كان يمثل رئيس لجنه أسلحه الدمار الشامل, أما عمرو موسى فحدث ولا حرج هذا الرجل الذي كان يمثل أسوأ من تولى قياده الجامعة العربية سلبيه وبشاعة من خلال الأحداث والحروب التي حدثت على الأرض العربية من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى غزه.

لا بل أن بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة كان أكثر رحمه وتعاطفا مع ما جرى على ارض غزه من جرائم ارتكبها الكيان الصهيوني من خلال الحرب على غزه فقد زار بان كي مون غزه مرتين بعد انتهاء الحرب أما عمرو موسى لم يقم بزيارتها إلا قبل انتهاء مهمته كأمين عام الجامعة العربية بشهر فقط , وعلما انه ليس وزير لخارجية مصر أو كان يمثل مهمة رسميه في الدولة ولا يمنعه احد من القيام بتلك الزيارة كونه رئيسا للجامعة العربية وواجب عليه القيام بتلك الزيارة ولكنه ليس أهلا لاتخاذ القرار بهذه الزيارة ثم بعد انتهاء وظيفته أصبح يستعرض الأحداث في مصر مؤكدا بأنه الأصلح لإنقاذ الأوضاع في مصر’ أمرك غريب يا عمر موسى وغيرهم ممن سقطت الأقنعة عن وجوههم وهم في واد والشعب المصري في واد.

ونعود إلى مؤامرة إثيوبيا على مصر من خلال الإعلان عن أقامه سد النهضة على النيل مما يهدد حياه الشعب المصري بالكامل نقول أن دور إثيوبيا خبيث وحاقد على كل الأمة العربية والأسلاميه, لقد كان لإثيوبيا دور كبير في المذابح التي تحدث على ارض الصومال وكذلك في كل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الصومالي , وبعد أن أدت الدور السيئ في الصومال تريد الانتقال لتدمير مصر وبدل من أن يقوم هؤلاء في داخل مصر من أشخاص وأحزاب وهيئات على اختلاف الأسماء للوقوف في وجه هذا المخطط الإثيوبي تجاه بلدهم هاهم اتجهوا لتشكيل جبهة واحده يطلق عليها جبهة الإنقاذ وأنا أقول إنها جبهة تدمير مصر ودعما للمخطط الإثيوبي وتحقيق أهدافه وأهداف من يخططون له من أعالي البحار لتدمير مصر وإرسال رسالة أنكم ستندمون على عزلكم لنظام مبارك.

وها هي الرسالة وصلت ولكن للأسف الشديد لم يفهمها إلا من يغارون ويحبون مصر قولا وفعلا أما هؤلاء الذين نراهم وهم يحرضون ويساندون أعداء مصر فهم ليسوا من أبناءها بل جزء من هؤلاء الأعداء, وعلى الشعب المصري أن يلتف حول قيادته الشريفة والنزيهة والتي جاءت من خلال صناديق الاقتراع وليس على ظهر الدبابة الأمريكية أو الروسية أو البريطانية .
والرئيس مرسي يخاف الله ومن يخاف الله فهو أمين على مصلحه مصر ولكن ما حدث من عراقيل ومخططات تقف وراءها إسرائيل وأمريكا والعملاء العرب هي من اجل إفشال حكم الرئيس مرسي الذي ورث عن مبارك ديون بمئات المليارات وفساد ودمار في كل مؤسسات الدولة ولابد من معرفه هذا الأمر , وعلى كل مواطن مصري أن يكون لديه الوعي والإدراك ومعرفه الحقيقة التي يحاول البعض تشويشها إرضاء لأعداء مصر وتدميرا لشعبها .








طباعة
  • المشاهدات: 29642
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم