15-06-2013 10:50 PM
سرايا - سرايا - قالت مصادر الجمعة ان من المحتمل أن تتضمن الاسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر بعد ان وافق الرئيس باراك اوباما على تسليح مقاتلي المعارضة.
وكان البيت الابيض قد اتهم قوات الرئيس بشار الاسد باستخدام اسلحة كيماوية واعلن امس الخميس ان الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة . وصرح مسؤول امريكي بان هذا يعني تزويدهم باسلحة لاول مرة.
وصرح مصدران امنيان أوروبيان بان الولايات ستعزز نوعية الاسلحة والذخيرة التي تقدمها دول اقليمية مثل السعودية وقطر لمقاتلي المعارضة بالاضافة إلى تقديم بعض من الاسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية.
وسيؤدي حصول مقاتلي المعارضة على مزيد من القذائف الصاروخية الى زيادة قدرتهم على التصدي للعربات المدرعة الحكومية بل وللدبابات. وكان مقاتلو المعارضة قد منيوا بخسائر أمام القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله في الاونة الاخيرة.
ولكن مسؤولا امريكا قال انه لا يتوقع ان تؤثر المساعدات الامريكية الجديدة على مجريات الاحداث في سوريا على نحو خطير.
وقالت المصادر الثلاثة انه لا توجد خطط لارسال صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف لمقاتلي المعارضة واغلبهم من السنة.
وقد يستغرق وصول اول امدادات عسكرية ما بين اسبوعين وثلاثة اسابيع كحد ادنى وسترسل هذه الامدادات للمجموعات التي يقودها قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس.
ورفض بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي ان يوضح امس الجمعة كيف ستسلح واشنطن مقاتلي المعارضة.
وستصل على الارجح المساعدات لمقاتلي المعارضة عن طريق تركيا حيث تتواجد الولايات المتحدة في قاعدة سرية اقامتها تركيا مع السعودية وقطر لتوجيه المساعدات العسكرية والاتصالات مع المعارضة المسلحة السورية. وقد تصل ايضا المساعدات الامريكية عن طريق الاردن التي يتواجد فيها الاف من الجنود الامريكيين في مناورة مشتركة. ويوجد هناك ايضا نحو 200 جندي اخرين من الفرقة الاولى من الجيش الامريكي.