17-06-2013 12:16 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أمام دمعات تحاول أن تتوارى وقفت جامعة مؤته شاهد عيان على أحلام العسكر بمؤته , التاريخ وألحضاره والأنسان
العسكر الذين سوف يبنون من جديد للوطن لبنه جديده بالقياده وحمل السلاح في ساحة الوغا يوم تشتد الخطوب ...
مؤته سافرت بالفرح الى أقصى حدود الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه باديته وحضره , مُدنه وأريافه , تحمل معها زغرودة نشميه
شافت التاج والبوريه على جبين عسكرها
أمس أنحنت الرايه لأخرى
وجيل يسلم لجيل ..
وعيون تشخص السماء ...وينه ملح البارود الي يصد العدا عن بلادنا , يا محلى البوريه وشعار الجيش يوم يكون على راس عسكري واقف بالوظيفه وعلى حدود الواجب ساهر ...
آخ يا يمه لو أني أرجع عسكري بشويعر وحمرا حمد .. ولو أني أسوق , وأحمل باروده وقيس صوت المدفع ,وشمر عن ذراعي بوسط ها العسكر ...
يا محلى البوريه وشعار الجيش ..
مؤته يا سيدة التاريخ بلا منازع في وطن ... بحجم أمه
مؤته يا سيف ويا خاصرة التاريخ يوم الجحافل ركزت على الحرب لقراءة تاريخ الأمه في كل ما يصيبها من عزه وكبرياء فنهظت تدافع عن حمى التاريخ
وأستشهد من أستشهد
يا روح وجسد أبطالنا ... هذول هم عسكر الوطن وحماة ديارنا ..
زغردي يا نشميه وقولي معي ...
نيالكم يا عسكر مؤته بالبوريه وشعار الجيش
ونيالكم بوحدات جيشنا على الشريعه , والأغوار , وبوسط صحراء لا ريح ولا ماء فيها ...
يا محلى البوريه وشعار الجيش ..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-06-2013 12:16 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |