حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30013

الاسباب الوجيهة للتخوف من المد الصفوي الشيعي

الاسباب الوجيهة للتخوف من المد الصفوي الشيعي

الاسباب الوجيهة للتخوف من المد الصفوي الشيعي

17-06-2013 01:42 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
حكم الاتراك العثمانيين والمماليك وال زنكي وصلاح الدين الايوبي الوطن العربي في فترات تاريخية معينة ولم يكن لإخوانهم في العقيدة العرب اي اشكالات معهم لأنهم كانوا يدينون بدين واحد وعقيدة واحدة وهي الاسلام بالإضافة الى ان الاقوام المذكورة دافعت عن الاسلام وقدموا له خدمات جليلة ولم يتعصبوا لقومياتهم ولم يزيدوا او ينقصوا في دين الله الذي ارتضاه للبشرية جمعاء بل ان الجامعة الاسلامية هي التي كانت سائدة فالعثمانيين فتحوا القسطنطينية ووصلت فتوحاتهم الى وسط فينا ويعود الفضل بعد الله عز وجل لنشر الاسلام في شرق اوروبا اليهم اي الاتراك وللإنصاف لم تكن كل الفترة التركية لصالح العرب والمسلمين فقد كانت لغاية حكم السلطان عبد الحميد في صالح الاسلام وأهله وبعد ذلك جاءت جماعة الاتحاد والترقي التي اتخذت المنهج القومي العلماني طريقة لها في الحكم وكانت نهاية الخلافة الاسلامية على يديها بتعاون مع القوميات الاخرى التي كانت ضمن الدولة التركية وبرعاية من الغرب.والمماليك طردوا التتار المغول من بلاد الشام في موقعة عين جالوت وال زنكي حرروا الرها من الصليبيين.وصلاح الدين حرر بيت المقدس من الصليبيين في موقعة حطين. بعد الفتوحات الاسلامية لبلاد فارس والعراق دخل معظم الشعب الفارسي في الاسلام وكان منهم الفقهاء والكثيرين الذين ساهموا في الحضارة الاسلامية ومنهم الصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنة والذي قال الرسول الكريم في حقه(سلمان منا ال البيت) ولكن النخب ومعظم القادة الفرس لم يحسن اسلامهم ولم يتمكن في قلوبهم فبدل النظر الى الاسلام على انه اخراج من الظلمات الى النور ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدالة الاسلام نظروا اليه على انه قوة احتلال و رأوا ان الاسلام يفقدهم الكثير من الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها قبل الفتوحات فانحازوا الى قوميتهم الفارسية ونجحوا في جلب كثير من عامة الناس الى ما يريدون فخططوا للكيد بالإسلام ولكن بطريقة غير السيف بل بتشويه العقيدة بإضافة خرافات ما أنزل الله بها من سلطان لا مجال لذكرها(من هنا بدأت بذرة التشيع) ( .الذي يريد ان يطلع على العقيد الشيعية الفاسد علية ان يطالع كتاب(الحركات الباطنية في العالم الاسلامي) وأخذ هذا الكيد يتطور تاريخيا ابتداء من الدولة الصفوية التي شيعت اهل بلاد فارس والعراق بالحديد والنار الى ان جاءت دولة ولاية الفقيه في ايران بقيادة الخميني ولكن بفعل الدولة العراقية القوية بقيادة المرحوم صدام حسين رحمه الله بقي هذا الكيد محصور داخل ايران وبعد انهيار الدولة العراقية اماط الشيعة الايرانيين اللثام عن مشروعهم القومي الفارسي الذي يتخذ من التشيع طريقة له في الانتشار فأصبحت انظمة الحكم في العراق وسوريا وحزب الله في لبنان اذرع لنشر هذا المشروع ومع كل الاحوال لو ان هذا المشروع هو اسلامي وغير قومي ويهدف الى وحدة ألامه وعزتها وتحرير المحتل من اراضيها لوجد الترحيب الكثير لكن هو بكل تأكيد مشروع الدولة الفارسية الطائفي المبني على الشعوبية الفارسية التي كانت قائمة قبل معركة القادسية والجسر ومعركة فتح الفتوح (نهاوند) والدليل على كل ما قلت والذي يثبت ان المشروع قومي فارسي لاعلاقه للإسلام به ما قاله استاذ كبير في جامعة طهران قبل عام ونشر في جميع وسائل الاعلام(نحن نكره العرب السنه لأنهم هزمونا في معركة القادسية بقيادة عمر ابن الخطاب)هذا تصريح لم يمضي عليه عام ولا اريد ان استحضر التاريخ الذي فيه كثير جدا من الوقائع التي تثبت عداءهم للمسلمين. ونحن ننبه ان هناك اذرع للمشروع الفارسي غير الذي ذكرت وهي ضعف الوازع الديني والجهل بالقرآن والسنة والتاريخ والفقر والخداع الاعلامي الذي يمارس من قبل بعض اليساريين والعلمانيين والشيوعيين الذين اصبحوا في هذه الايام بقدرة قادر على قلب رجل واحد هم والباطنية الشيعة.هل هو تحالف المصلحة.؟؟..ام ان ملة الكفر واحده؟نحن لا ندعو الى العنف والمسلم الحقيقي يريد الخير لكل البشرية فالكثير من الشيعة تخلى عن التشيع بعدما عرف الحقيقة عن طريق المناقشة والمحاورة الجادة وعن طريق تحكيم العقل ونحن نفضل في ان يرجعوا الى رشدهم عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة فقد جلس الصحابي عبدا لله بن عباس رضي الله عنة مع الخوارج برهة من الزمن وكانت النتيجة ان رجع الكثير منهم الى الاسلام الصافي وأقام السلاجقة المدارس النظامية التي كان لها دور كبير في ان يرجع الناس الى دينهم الحق بعدما اعتنق كثير منهم التشيع بسبب الجهل الذي كان سائدا في نهاية الدولة العباسية..لقد افحم عالم سني الشيعة من خلال حادثة طريفة وجعلهم يلتفتون الى بعضهم دون اي كلمة وهي(اراد شاة ايران ان يقرب بين علماء السنة وعلماء الشيعة في ايران فعقد جلسة حضر الية جميع الشيعة ولكن لم يحضر اي عالم سني ولكن بعد قليل حضر شيخ سني فقط وكان حامل حذاؤه "اجلكم الله" تحت أبطة فتعجب الحضور من ذلك وقالوا له ما هذا الذي تفعلة؟؟؟ فقال لهم ان الشيعة ايام الرسول صلى الله علية وسلم كانوا يسرقون الأحذية"اجلكم الله" فخشيت ان يسرق حذاءي فقال له علماء الشيعة الحاضرين لم يكن هناك شيعة ايام الرسول فرد عليهم بكل ثقة اذا من اين اتيتم بهذا الدين الجديد؟؟ انتهت الجلسة)نعم انه دين جديد وليس للإسلام الصافي الذي انزل على سيد البشرية ونقله الينا الصحابة الكرام به اي علاقة وان ال البيت الاطهار الكرام هم اسياد البشرية ولا يقبلون كل هذه الترهات والخرافات الفارسية ولو كان بيننا هذه الايام على بن ابي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا لشنوا حربا لا هوده فيه ضد كل من زاد على هذا الدين العظيم وانقص منه.








طباعة
  • المشاهدات: 30013
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم