19-06-2013 09:42 AM
بقلم : سليمان اشيهب علي الفقير
اللباس الشرعي في الاسلام هو ستر جسم المرأة وعدم اضهار مفاتنها أمام الرجال وذلك حماية للأخلاق وحفظاً للأعراض وصيانة للمجتمع من الانحلال والفساد والبعد عن الإسراف والخيلاء في اللباس، لما فيه من الِبر، وتضييع للمال وإنفاق له في غير وجهه حق ولم يأتي به الدين والشرع الا لخطورة لباس المرأة أمام الرجل وللباس المرأة الشرعي هيبة كبيره ترسمها على وجهها وتخفى مفاتنها وتبقى مصونة من الكلام والنضر وتسهل على الفتاه قضاء حاجياتها من دون مراقبه او تخوف من احد وتشعر المرأة بلباسها الشرعي بالثقة بالنفس وعلوها وتكمن قوتها فى لباسها حيث يعبر عن سلوكها الخلاق ونضجها .
أما لباس ليوم وهو بالغالب نسبه ليست بكثيرة تبرج النساء والفتيات بشكل ملفت للنضر حيث للأسف الشديد تخرج الفتاه وأمام الجميع ويبعث الفتنه والرغبة وجلب الكلام من هنا وهناك والملاحظ بأنه انتشر باردننا العزيز مضاهر اللباس للبنات بشكل عام وأصبح عاده يوميه لابد منها وماهى الا استعراض لمفاتنها بقصد ألشهره او الملاحظة او طلب الزواج وأينما ذهبت الى المدينة اوالى القريه او الى الجامعة او السوق تجد ان النساء منها المحتشم ومنها المعتدل ومنها الفاضح .
اما لباس الرجل فالحمد لله هناك نسبه عاليه جدأ من شبابنا ورجالاتنا متقيدين باللباس المحترم واللائق لهم ولكن هناك نسبه قليله بجامعاتنا يكون فيه البنطال مسحولا والشعر واقف والسوالف الطويلة والصدر الفاتح والخلاخل والسنا سل والخواتم بالأيدي وبالرقبة وتنقيب الحواجب ولكنى اطمئن انه بدأت تنقرض هذه العادة اولأ بأول .
ومن البعض يرى هذه الظواهر السيئة ما هى الا ديمقراطيه ولكن يجب ان نتذكر ان الديمقراطية هى حرية التعبير والعيش وإبداء الرائ وحرية الإعلام ولكن ضمن حدود الأدب ولا نبتعد عن الديمقراطية فالديمقراطية هى الحوار البناء فى خلق مجتمع ناضج يبعث على الرقى والسمو فى الأخلاق والديمقراطية تصنع مجتمعا صالحا يكون فيه الجميع مشاركا بصنع واتخاذ القرار .
فهيا بنا بكل عزم وثقه يا بنات الأردن الطاهر العفيف النظيف الشريف يا بنات الصحراء يابنات المدينة و القريه والبوادي يا بنات ارض الأمجاد ارض المعارك ارض الشهداء يا بنات المستقبل يا أمهات الأطفال يا مربيات الجيل القادم يا بنات الكرامة يا من قال عنك النبى صلى الله عليه وسلم ( أمك ثم أمك ثم أمك ) يامن ستكون الجنة تحت أقدامكن يا بنات خديجة وعائشة وام حبيبه وفاطمة الزهراء 0
واختم مقالي هذا برسالة الى بناتنا الاردنييات الشامخات وأقول لهن ان هيبة الفتاه يكمن بلباسها وحشمتها ورقى سمعتها وحذارى تقليد الغرب فنحن بعيدين كل البعد عنهم وما هو الا غزو ثقافي اجتماعي دخل مع دخول عالم الانترنت والعولمة الثقافية التى بالنهاية لم تغزونا الا لأهداف الانحلال وخلق المشاكل لشبابنا فنحن المسلمين والعرب لدينا حرب اعلاميه وغزو ثقافي واجتماعي وفكري ناهيك عن الفساد السياسي والاقتصادي ان بقينا هكذا سيأتي يومأ لا نعرف بعضنا ولا يكون بيينا المودة ولا الرحمة الا فى المساجد فقط ولصديقتي سوالف الأجر والثواب بأن ذكرتني وطلبت منى هذا المقال ولى ولها الأجر والثواب ان شاء الله .