19-06-2013 09:52 AM
بقلم : د. شفيق ربابعة
أرى الأيام تكشف كلّ زيفٍ = وإنّ البعض مثل بني النضيرِ
أحزب الله قد عٌرّيت فعلا = وجرمك قد تزايد في القُصيرِِ
بأرض الشام قد ابديت حقداً = وسوءا ماثلا طول المسيرِ
هجمتَ على قُرىً عزلاء ظلما = كما التاتار بالفعل الحقير
حقودٌ طائفيٌّ ,أيّ دين = يتيح إليك تقتيل الصغير
فكم طفلا قتلتَ وكم نساءً = وكم شرّدت أهلا بالنفير
ستلقى الله مُسْوَداً كئيبا = لتُلقى بعْد بالنار السعير
وفي الدنيا ستلقى بعد حين = جنود الحق في يوم عسير
هي الأيام قادمة وعهدي = سيثأر منك ناكر مع نكير
ولن تغدو دماء الأهل هدراً = سيأتى اليوم , إنّي بالنذير
سينهيك الاشاوس في قتالٍ = بذاك اليوم , يا سوء المصير
هي الأيام ذي حربٍ سجالٍ = خدعْتَ الناس في زيّ الأمير
تناصر من بغى في كل حدب = ورأس الكفر قد دَعَم (النُصيري)
وأرض الشام أمست مينمارا = بقتل الأهل في عيش مرير
وفي ارض العراق أرى قتالا = كما في الشام بل نفس المدير
فيا اسفي على عربٍ نيامٍ = ويا أسفي على حزب ضرير
ويا عجبا أيقتل كلّ سني = وللتشييع ملبوس الحرير
إله الكون أنت ملاذ قومي = وانت الله في الدنيا مُجيري
عليك بطغمة كفرتْ وضلّتْ = وساءوا للصغير مع الكبير
أحزب الله أم لللات رُدّوا = وما نفع اللحاء بلا ضمير
أفي هذا دروس للنشاما = أرى التشييع بالأمر الخطير