19-06-2013 10:09 AM
بقلم : د.الشريف محمد خليل الشريف
امضت السلطة الفلسطينية عقدين من الزمن فيي مفاوضات اقل ما يمكن ان يقال عنها انها عبثيه اذ كانت فاشلة بامتياز ، فقد كانت خلالها السلطة الفلسطينية بمثابة سوط الجلاد الصهيوني المحتل لجلد القضية الفلسطينية ومساعدة الأحتلال على تنفيذ مخططاته العنصرية على الأرض الفلسكينية والشعب الفلسطيني المحتل ، فلم يحصل المفاوض الفلسطيني على أي بصيص امل لنجاح المفاوضات سوى وعود كان يخرج منتشياً بها ليكتشف انها عباره عن حقن للتخدير ما ان يزول مفعولها حتى يعود للمفاوضات من نقطة البدايه ، وسارت المفاوضات حول القضية الفلسطينية في نفق من الظلام لايستطيع رؤيتها فيه إلا من قام بتصميم هذا النفق وحفره ، وكان المفاوض الفلسطيني غير ملم بهنسة هذا النفق لتسير عجلة المفاوضات فيه وتتوقف حسب رؤية المفاوض الأسرائيلي :
13/9/1993 كانت بداية الدخول من بوابة النفق بتوقيع اتفاق أوسلووهو اتفاق السلام بين م.ت.ف واسرائيل في واشنطن برعاية امريكية واهم ماجاء فيها الأعتراف المتبادل ، تحديد اطار المرحلة الأنتقاليه ، التعهد ببدء محادثات الوضع النهائي قبل بدء السنة الثالثه من المرحلة الأنتقاليه ، وتضمن الأتفاق 17 ماده و 4 ملاحق ، وقد وقع الأتفاقية عن الجانب الفلسطيني محمود عباس امين سر م.ت.ف وعن الجانب الأسرائيلي شمعون بيريس وزير الخارجيه بحضور ياسر عرفات رئيس م.ت.ف واسحق رابين رئيس الوزراء الأسرائيلي بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ، وقد جاءت هذه الأتفاقية لإجهاض انتفاضة الشعب الفلسطيني والتي سميت بانتفاضة الحجاره والتي حققت تعاطفاً وتأييداً دوليين للشعب الفلسطيني وكانت قد اشتعلت هذه الإنتفاضة من غزه في 7/12/1987 ، وقد تم منح عرفات ورابين جائزة نوبل للسلام على هذه الإتفاقيه .
10/10/1993 تم إنشاء السلطة الفلسطينية بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في تونس نتيجة لإتفاق أوسلو لتكون نواة لدولة فلسطينيه على جزء من ارض فلسطين التاريخية وهي الضفة الغربية وقطاع غزه وعاصمتها القدس .
4/5/1994 توقيع إتفاق القاهره ( غزه أريحا ) وجاء تنفيذا لملحق في اتفاق أوسلو وأطلق عليه ( أوسلو1) وتضمن انسحاب اسرائيل من غزه وأريحا وترتيبات أمنيه وإنتقال السلطة المدنية فيها الى السلطة الفلسطينيه .
5/1995 توقيع وثيقه سريه عرفت بأسم وثيقة بيلين عباس بين يوسي بيلين ومحمود عباس اهم ماجاء فيها ان تكون القدس عاصمه للدولتين الفلسطينية والأسرائيليه على ان تكون العاصمه الفلسطينيه على 3 قرى فلسطينيه على مشارف مدينة القدس ومنها قرية ابوديس يرفع عليها العلم الفلسطيني والتنازل عن باقي اراضي القدس .
28/9/1995 توقيع اتفاق طابا ( أوسلو2) وقد تمت المباحثات في طابا المصريه وتم التوقيع عليها في واشنطن الأمريكيه ، وهي اتفاقية مرحليه كما جاء في الملحق 2 من اتفاق اوسلو قسمت المناطق الفلسطينيه الى أ ، ب ، ج وتضمنت انسحاب اسرائيل من 6 مدن فلسطينيه وعدد من القرى في بداية عام 1996 وانتخاب 82 عضواًللمجلس التشريعي الفلسطيني والأفراج عن أسرى .
13/11/1995 انسحاب اسرائيل من أول مدينة فلسطينية وهي جنين ودخول السلطة الفلسطينية اليها .
13/3/1996 انعقاد مؤتمر قمة صانعي السلام في شرم الشيخ المصريه والذي دعا اليه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون والرئيس المصري حسني مبارك وذلك في أعقاب العمليات الأستشهادية التي نفذتها حركة حماس داخل اسرائيل رداً على عملية اغتيال اسرائيل للشهيد يحيى عياش في غزه ، وقد حضر المؤتور رؤساء وزراء عدد كبير من الدول الأوروبية والعربية واليابان .
1/6/1996 تم تجميد عملية السلام من قبل اسرائيل باستلام بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراءوالذي وضع معادلة جديده للمفاوضات وهي الأمن مقابل السلام بدلاً من الأرض مقابل السلام واهم ماجاء فيها اعادة الأنتشار الأسرائيلي في المناطق الفلسطينيه ، قيام السلطة بترتيبات أمنيه ، واخراج المنظمات الأرهابية ( على حد قوله ) .
20/11/1996 وتعد انتخاب ياسر عرفات رئيساً للسلطة الفلسطينية وانتخاب اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ، غيرت م.ت.ف بصورة رسميه الجمل والعبارات والكلمات الداعية الى محاربة اسرائيل في الميثاق الوطني الفلسطيني وتم شطب 12 ماده من اصل 30 وكذلك تعديل 16 بند آخر وذلك في غزه وبحضور الرئيس الأمريكي كلينتون وتحت الهيمنة الأسرائيليه
17/1/1997 تم توقيع بروتوكول خاص باعادة الأنتشار في مدينة الخليل وانسحاب اسرائيل من 80% من أراضيها بموجب ترتيبات امنيه ومدنيه فقط .
23/10/1998 توقيع مذكرة واي ريفر وما سمي اتفاق واي بلانتيشن ونصت المذكره على انسحلب اسرائيل من 13% من منطقة ج ، 14% من منطقة ب وأكدت على عدم مواصلة الأستيطان الأسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتله كما أكدت على على فتح الممر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزه وكذلك فتح مطار غزه .
4/9/1999 تم توقيع مذكرة شرم الشيخ وسميت واي ريفر2 وتحت الرعاية الأمريكية والمصرية وقد تمت الدعوة لها بسبب عدم التزام اسرائيل بما ورد في الأتفاقيات السابقه ، وأكدت على اسرائيل ببدء المفاوضات والتوصل الى اتفاق خلال 5 شهور والتوصل الى اتفاقية نهائية في غضون عام ، وفتح الممر الآمن ، واطلاق سراح سجناء فلسطينيين كما أكدت كالعاده على بأن اسرائيل لا تستطيع الأستمرار في عمليات الأستيطان .
7/2000 انعقاد قمة كامب ديفيد جمعت الرئيس الأمريكي كلينتون والأسرائيلي ايهود باراك والفلسطيني ياسر عرفات وكانت محاوله جديده لتحقيق سلام دائم إلا انها باءت بالفشل وتم اصدار بيان يصور مبادئ المباحثات المستقبليه .
17/10/2000 انعقاد مؤتمر شرم الشيخ تلبية لدعوة الرئيس المصري حسني مبارك لوضع نهاية للعنف التي تفوم به اسرائيل وايقاف انتفاضة الأقصى وحضر القمة الرئيس الأمريكي والملك الأردني وسكرتير عام الأمم المتحده بالأضافة الى الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء اسرائيل وتم اعلان اتفاق شرم الشيخ بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بدعوة الطرفين الى ايقاف عمليات العنف ، والجدير بالذكر بأنه ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى حتى تاريخ انعقاد المؤتمر بلغ عدد جرحى الأنتفاضة 27000 جريح وعدد الشهداء 382 وذلك في الضفة الغربية وقطاع غزه .
1/2001 عقد مؤتمر طابا بهدف التوصل الى اتفاق حول اقامة دولة فلسطينية وحق العودة ، وحقيقة الأمر انه جاء لإجهاض انتفاضة الأقصى التي اشعلت في 28/9/2000 احتجاجاً على دخول شارون للحرم القدسي الشريف ، وقد كان الفشل حليف المؤتمر .
3/2001 تم تشكيل لجنة رباعيه برئاسة الأمريكي جورج ميتشل اوصت بعدة مقترحات حول ايقاف الأستيطان الأسرائيلي وايقاف العنف من الطرفين ، إلا ان هذه التوصيات كانت بدون جدوى وخاصة بعد تولي أرئيل شارون رئاسة الوزراء في اسرائيل والذي بدأ حكمه بوعده بسحق الأنتفاضة خلال 100 يوم كما بدأ تنكره وحربه على اتفاقيات السلام مع الفلسطينيين .
1/3/2002 تبنى مؤتمر القمة العربية المنعفد في بيروت العاصمة اللبنابيه مبادرة ملك السعوديه عبد الله بن عبد العزيز للسلام في الشرق الأوسط ومن اهم بنودها لنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحق العوده للاجئين الفلسطينيين مقابل اعتراف الدول العربية باسرائيل وتطبيع العلاقات معها ، وكان الرد الأسرائيلي قويا وعنيفا على المبادره والقيادات العربية إذ قامت القوات الأسرائيلية خلال الفترة من 1ـ 12/4 وبعد شهر من اعلان المبادره بهجوم كاسح وبجميع انواع الآليات والطائرات على مخيم جنين واقتحامه وارتكنت ابشع انواع الجرائم بحق الفلسطينيين وقد تم تدمير 800 منزل بالأضافة الى الشهداء والجرحى .
4/2003 اعلان خارطة الطريق بناء على رؤية الرئيس الأمريكي التي اعلنها في 24/6/2002 للتوصل الى حل نهائي وهي فائمه على اسس اتفاق اوسلو واغتمدتها اللجنة الرباعية ( أمريكا ، روسيا الأتحاديه ، الأتحاد الأوروبي ، الأمم المتحده ) واعدتها ومن اهم ماورد فيها التوصل الى حل نهائي سلمي على 3 مراحل واقامة دولة فلسطينيه بحلول عام 2005 وبعد الألتزام بوقف اطلاق النار من الجانبين يتعين على الفلسطينيين العمل على قمع المتشددين كما يتعين على اسرائيل الأنسحاب من المدن الفلسطينية وتجميد الأستيطان ،وكالعاده جاء الرد الأسرائيلي بالبدء ببناء جدار الفصل العنصري وبلغ طوله في نهاية العام 402كم ، رفضت اسرائيل الخطه من اللحظة الأولى لنشرها واعتبرت قيام دولة فلسطين عام 2005 ضرب من الخيال .
15/11/2005 توقيع اتفاق المعابر حول فتح معبر رفح
2004 ، 2005 توقفت المفاوضات بسبب تشدد اسرائيل إل انها استمرت بصورة مباحثات جنابيه بتدخلات امريكية ومصرية واردنية إلا انها لم تسفر عن أي تقدم او نتيجه .
2006 عان عاماً غزياً بامتياز حيث بتاريخ 25/1 فازت حركة حماس في الأنتخابات التشريعيه وشكلت حماس الحكومه الفلسطينيه برئاسة اسماعيل هنيه في 20/3 إلا ان النتجة لم تلقى إلا الرفض من قبل محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وكذلك اسرائيل وامريكا والدول الأوروبية رغم شهادة العالم بأنها كانت انتخابات ديمقراطية نزيهه وتحت اشراف مراقبين دوليين وعلى رأسهم الرئيس ل[مريكي السابق كلينتون ( وكأن الديمقراطية محرمه على الشعب الفلسطيني ) وكانت النتيجة سبباً باشتباك مسلح بين الأخوة الأعداء فتح وحماس في 8/5 ، في 25/6 استطاعت المقاومة الفلسطينية من اعتقال الجندي الأسرائيلي من داخل فلسطين المحتله مما جعل اسرائيل وبياريخ 28/6 بشن هجوماً كاسحاً على قطاع غزه استخدمت فيه الدبابات والطائرات والصواريخ ودمرت الجسور ومحطات الكهرباء والماء .
27/11/2007عقد مؤتمر انابوليس في امريكا بتنظيم امريكي وتحت اشراف وزيرة الخارجية الأمريكيه كوندوليزا رايس وبحضور ممثلين عن 40 دولة وكان الهدف من المؤتمر احياء خارطة الطريق وحث الدول العربية على التطبيع مع اسرائيل ، وصدر بيان بتوقيع محمود عباس وايهود اولمرت رئيس الوزراء الأسرائيلي يقضي ببدء مفاوضات الحل النهائي والحث على انشاء لجان من الطرفين على امل التوصل الى اتفاق سلام دائم .
2008 انشغ الطرفان الفلسطيني والأسرائيلي بتبادل الأتهامات والأشتباكات الخفيفه حتى تاريخ حيث شنت اسرائيل منذ صباح 27/12 حرباً شاملاً كانت عباره عن حرب ابادة جماعيه لسكان غزه مع تدمير كامل البنية التحتيه حيث استعملت كافة وسائل الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا المشعة والفسفورية والأنشطارية وقد اطلق عليها حرب الفرقان ، والجدذير ذكره انه وبتاريخ 25/12/2008 انتهت فترة رئاسة محمود عباس رسمياً
2009 استمرت حرب اسرائيل على غزه حتى تاريخ 17/1/2009 حيث اوقفت اسرائيل الحرب ولم تحقق اهدافها بل سجلت نصرا حقيقيا للمقاومة في غزه بصمودها ومقاومتها للعدوان وقد شهدت ايام الحرب عدة مؤيمرات عربية ودولية وعكذلك عدة تصريحات لزعماء وقاده وعدة بيانات وقرارات كلها تدين اسرائيل كما شهدت معظم دول العالم وعواصمها مظاهرات منددة بأسرائيل ومؤيدة لأهل غزه ( باستثناء مدن الضفة الغربية الفلسطينية حيث منعت السلطة قيام المظاهرات ) .
26/3/2010 على هامش مؤتمر القمة العربية المنعقد في سرت الليبيه تحت اسم قمة صمود القدس اكدت لجنة المتابعة العربية بأن المفاوضات بين العرب واسرائيل قد وصلت الى طريق مسدود ، وفي 3/5 عادت اللجنة لتقرر الموافقه على استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل .
9/2010 قمة شرم الشيخ المصريه بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الأسرائيلي نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وكان الهدف من القمه همو الوصول بالمفاوضات المباشره الى حل نهائي للصراع الفلسطيني الأسرائيلي عن طريق حل الدولتين دولة اسرائيل لليهود ودوله فلسطينيه ، وفي أواخر الشهر وبعد ان انهت اسرائيل التجميد الجزئي لبناء المستوطنات رفض الفلسطينيون الأستمرار في المفاوضات اذا مارفضت اسرائيل وقف بناء المستوطنات ، وعرضت اسرائيل استمرار تجميد المستوطنات مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة اسرائيل ورفض الفلسطينيون هذا العرض وتوقفت المفاوضات .
2011 لم يشهد اي تقدم وصدر فيه بيان للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط بتاريخ 20/5 طالب فيه الطرفين العودة للمفاوضات ، كما اصدرت بياناً آخر بتاريخ 23/9 أكد على رؤيا الرئيس الأمريكي للسلام والتأكيد على عزمها البحث عن حل دائم وشامل وطالبت الطرفين الفلسطيني والأسرائيلي الى اجتماع للأتفاق على جدول زمني للمفاوضات .
ومنذ نهاية 2010 توقفت المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل بشكل تام باسنثناء بعض اللقاءات الجانبيه والزيارات المكوكية للمبعوثين الأمريكان للمنطقة على امل دفع عجلة المفاوضلت للأمام ، ورغم كل التنازلات الفلسطينية والعربية بما فيها فكرة تبادل الأراضي إلا ان اسرائيل تصر على شرط الأعتراف بيهودية دولة اسرائيل وهو المرفوض نهائياً بسبب ما سياراب عليه من طرد باقي الشعب الفلسطيني المتواجد على ارضه التاريخيه وكذلك تستمر في قضم الأراضي الفلسطينية واقامة المستوطنات عليها ،ورغم اعتراف رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته بفشل المفاوضات وعبثيته وطرحه فكرة إلغاء كل الترتيبات مع اسرائيل بتاريخ 19/9/2012 واعادة النظر في اتفاق اوسلووذلك خلال اجتماع للقياده الفلسطينيه إلا انه يصر بعدم العودة للكفاح والمقاومة والأنتفاضه ويتمسك بخيار المفاوضات كسبيل وحيد لحل القضية الفلسطينية وكذلك كبير المفاوضين صائب عريقات والذي اقر في 9/6 من هذا العام بأن مسار المفاوضات كان خاطئاً وكذلك الأعتراف باسرائيل قبل تحديد حدودها إلا انه مازال يسوق نفسه للصهاينة بأنه الرجل المناسب والأكثر عملاً لصالحهم ولصالح السلام ، ولا شك ان من اسباب تعنت اسرائيل في مطالبها وفشل المفاوضات ضعف المفاوض الفلسطيني ووضع كل خيوطها بيد رجل واحد سمي بكبير المفاوضين ولا مرجعية له إلا محمود عباس وكذلك التنازلات الفلسطينية والعربية المتكرره مما اعطى اسرائيل حافزاً قويا لتعنتها ورفع سقف مطالبها ، زلكن علي السلطة الفلسطينية ان تدرك تماما ( وهي تدرك هذا ولكنها تتغابى على شعبها ) بأن اسرائيل لا تستجيب إلا بالقوة والأصرار ولها في مسألة تبادل الأسرى وشاليط مع حماس درساً يجب الأستفادة منه .
Email:shareefshareef433@yahoo.com