19-06-2013 08:28 PM
سرايا - سرايا - ذكر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لم يعد للرئيس السوري بشار الأسد مستقبلا في سورية.
وقال أوباما اليوم الأربعاء في برلين خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "إنه (الأسد) يقتل شعبه (...) وإننا نرى أنه ليس من الممكن بالنسبة له استعادة شرعيته".ورفض أوباما التعليق على خطط الدعم الأميركي للمعارضة السورية، وقال: "لا يمكنني الإدلاء بأي تعليقات فيما يتعلق بدعمنا للثوار السوريين".
وأضاف أوباما: "نريد ضمان عدم استخدام أسلحة كيمائية أو وصولها إلى أيدي الذين يريدون استخدامها... إننا نريد إنهاء حرب".
وأضاف أوباما: "إننا متفقون على الرغبة في رؤية حل عبر المفاوضات... يتعين وقف نزيف الدم الآن".
وذكر أوباما أنه كان هناك خلال قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى التي اختتمت فعالياتها مساء أمس الثلاثاء في أيرلندا الشمالية ، بعض خطوات التقدم نحو المطالبة بحكومة انتقالية في سورية.
ومن جانبها ، تمسكت ميركل بموقفها الرافض لتوريد أسلحة ألمانية للمعارضة السورية ، موضحة أن ألمانيا لديها قواعد قانونية واضحة للغاية تمنع توريد أسلحة للمناطق التي يوجد بها حروب أهلية.
وذكرت ميركل أن هذا لا يعني أن ألمانيا لن تلعب دورا بناء في العملية السياسية والمساعدات الإنسانية في سورية. وأوضحت المستشارة أنها ترى أيضا أن حكومة الأسد فقد شرعيتها ، مضيفة أنه من المهم الآن تنفيذ بيان قمة مجموعة الثماني والمحاولة مع روسيا لتشكيل حكومة انتقالية في سورية.
اغلاق غوانتانمو
وأكد أوباما اعتزامه إغلاق معسكر الاعتقال في غوانتانامو. وأوضح: "لا زلت أريد إغلاق جوانتانامو، لكن الأمر أصعب مما كنت آمل".
واشار أوباما إلى وجود "معارضة قوية من قبل الكونغرس، وأنا في حاجة إلى موافقة الكونغرس في بعض القضايا". وأكد الرئيس الأميركي في ختام حديثه عن هذا الملف على ضرورة أن تظل الولايات المتحدة "يقظة".
مفاوضات مع طالبان
و اعرب اوباما عن امله في مواصلة عملية المصالحة الافغانية رغم رد فعل كابول على المباحثات المباشرة بين واشنطن ومتمردي طالبان التي اعلنت امس. وقال: "آمل في ان تستمر هذه العملية رغم هذه التحديات" في حين علقت الحكومة الافغانية مفاوضاتها الثنائية الامنية غداة الاعلان عن مفاوضات مباشرة بين واشنطن ومتمردي طالبان. واقر بانه توقع دائما "توترا" مع كابول حول هذه المسالة.
والثلاثاء اعلنت طالبان والاميركيون رسميا استئناف قريبا الاتصال تمهيدا لمباحثات سلام بعد فتح مكتب تمثيل لطالبان في الدوحة وهو حدث تاريخي بعد حرب دامت اكثر من 11 سنة.
وعلى الفور اعلنت واشنطن التي تقود قوة ايساف في افغانستان التابعة لحلف شمال الاطلسي، انها سترسل موفدين قريبا الى الدوحة.