سرايا - سرايا - أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، عن تخوف بلاده من أن يترك رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، "فراغا سياسيا" ما يمكن الجماعات "الإرهابية" من السيطرة على البلاد.

وشدد بوتن في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في موسكو الجمعة على أن الحل الوحيد للأزمة في سوريا يكمن بإقناع طرفي النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات في المؤتمر المزمع عقد في جنيف.

كما انتقد إعلان بعض الدول عزمها مد المعارضة بالأسلحة، متسائلا "إذا كانت الولايات المتحدة... تعتبر واحدا من تنظيمات المعارضة السورية الرئيسية وهو جبهة النصرة إرهابيا... فكيف يمكن للمرء أن يسلم أسلحة لأعضاء المعارضة هؤلاء؟".

يأتي هذا التحذير عشية اجتماع لدول "اصدقاء الشعب السوري" في الدوحة السبت، يخصص لبحث المساعدات التي ستقدم للمعارضة السورية، ومنها مساعدات عسكرية.

يشار إلى أن الدول الغربية كانت قد أبدت مرارا معارضتها لتوفير أسلحة نوعية لمقاتلي المعارضة، خوفا من وقوعها في أيدي مقاتلين متشددين يحاربون في سوريا.

لكن التقدم الميداني الذي حققته أخيرا القوات الحكومية مدعومة بحزب الله اللبناني، دفع بعض الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة، إلى تعديل موقفها والإعلان عن تقديم "دعم عسكري" للمعارضة.