22-06-2013 09:52 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ضحكت وأنا أقف لدى الأشاره الضوئيه التي تقف مقابل الجامعه , وشاركني الضحكه أصدقاء معي حينما رأينا فعلة المتعهد حينما قأم بإصلاح الشارع المحاذي لمدخل مؤته بمقدار 3 متر أو اربع متر إذا ما خانني عالم القياس وعلم الأحداثيات التي تعلمتها في مقعد كلية عمان الهندسيه حيث كان موكب جلالة الملك سوف يدخل من هناك لتخريج دفعة الطلبه العسكريين
بعد هذه الأمتار ... شوارع من الآخر , مطبات .. حفر أوساخ , المشكله إن طريق نوابنا المزاريون والمؤابيون لا تمر مع هذه الطريق بل يذهبون مباشره مع الحزام الشرقي للمزار ويسلكون المسربين بكل راحه فشوارع مؤته من الداخل للأسف تحتاج تفعيل حمله ( نعم لأصلاح شوارع مؤته والمزار ) !!
سأبحث عن القائمين عن الحمله .....من جديد علني أجدهم !!
ليتك يا جلالة الملك فعلت التخريج بوسط مؤته لرأيت كم تغيرت مؤته من الداخل وعادت شوارعها مسطره ..
نعم
نعمل للأسف هبات وفزعات وأحيان لألقاء صوره مثاليه غير موجوده بالواقع في مدننا, بالتأكيد نواب محافظتنا كانوا بالصفوف الأولى للدعوه للتخرج ...
وبالتأكيد ايضاً سافروا من الحزام الخارجي لمخرج مؤته بإتجاه عمان ...
فمتى يكون عمل دوائرنا الخدماتيه مؤسسي مبني على الواقعيه بالإصلاح , مبني على الرؤيا بتنفيذ مشاريع حقيقه للتنميه , عجيب كل يوم أشاهد عبر صفحات الفيسبوك المتنوعه شذرات وكلمات جميله لنوابنا لكنني لم التمس من شذراتهم المتعدده ما يسعف ... شوارعنا التي أكلت منها المطبات وشبعت .... أو ما يعيد الألق من جديد لمؤسسة التعليم التي بات ألعنف يؤجل حفل تخرج منصوص بموعد وتاريخ ...متى
سنطالب بحفل التخرج القادم أن يكون وسط مؤته