بقلم : محمد امين المعايطه
سيدي دولة رئيس الوزراء الأفخم استميحك عذرا مهما كنت حاذقا شارحا صريحا واضحا بشرحك الكثير وإسهابك الكبير وأسلوبك القدير ووطنيتك الحقة وحرصك الكثير علي ان مضاعفات رفع الدعم عن الكهرباء لن تطال المواطن البسيط والفقير الذي تصل فاتورته الشهرية إلي مبلغ 50 دينار فقط فلن يقتنع مواطن عاقل راشد بالغ كيس فطن
لأن ماسيطاله ويؤثر عليه قطعا بلا جدال وبلا شرح وإفهام بكل إسهاب وقدرة في الأمثال والفذلكة لان هذا الرفع سينعكس علي 90 سلعة ضرورية لايستطيع المواطن ان يتحاشاها اويتلاشاها وان شد الاحزمه وتفنن في أسس التوفير والتقتير.
خاصة وان بعض تجارنا الجشعين غير القانعين ينتظرون اللحظة بمزيد اللهفة ليبرروا سبب رفعهم للأسعار خاصة وان كانت مخازن كبار التجار المحتكرين مترعة ملئيه بما يفتقده ويتمناه المواطن الفقير لإطعام أطفاله لسد رمقهم وإسكات جوعهم
ان الكهرباء هي الأساس في حياتنا ومعيشتنا والروح الحية لجميع المصالح الصناعية الانتاجيه والتجارية كالمخازن المبردة والمولات ألكبري والمطاعم والملاحم المبردة والعادية وأية محلات فيها مواد غذائية ومشروبات وعصائر ومخابز ومحطات الخ.....
إذن كل سلعة ومنتج سيزيد سعره حتما لزيادة كلفة الكهرباء في تصنيعه وإنتاجه وحفظه وتبريده وتحميله وتنزيله في الموانئ كهربائيا
إذن كيف لنا ان نقتنع ونصدق كل الحواديت التلفزيزنيه من العم الجليل القدير أبا زهير
أين المستشارين الاقتصاديين والخبراء الماليين بدلا من شروحات دولة أبا زهير المشوقة المحببة ولكن ليست المقنعة إطلاقا لكافة فئات الشعب الكادح أم ان المستشارين والخبراء رواتبهم عاليه جدا بحيث لايحسون او يشعرون او أنهم مكممون عن قول الحقيقة