22-06-2013 10:01 AM
بقلم : امجد السنيد
استطاع دولة عبدالله النسور أن يفوز بلقب أفضل ممثل بارع واستطاع أن يحصل على جائزة الأوسكار بلا منازع على نجوم السينما أمثال أنجيلنا جولي وعادل إمام ودريد لحام وغيرهم الكثير من أسماء المشهورين في العالم .
عندما تصدر الإرادة الملكية في المستقبل بقبول استقالة الحكومة على جميع الشعب الأردني وموجات المهاجرين على ارض المملكة بوداع النسور بتوزيع الورود في كل قرية ومدينة ومخيم تقديرا لهذا المناضل الكبير وحكومته الموقرة في تقديم أسباب السعادة والراحة للشعب ومعالجة حالة البؤس والإحباط عبر موجة ممنهجة من القرارات والتصريحات التي لا تخلو في كل مرة من الحنث باليمين .
حكومة فقط في الاسم ولكن رئيس الوزراء هو من يقود جميع الوزارات والوزراء عبارة عن دمى شكلية فمنهم من هو في غرف الإنعاش ومنهم من دوره فقط لخلق حالة صداع مزمنة لدى الشارع الأردني يقابله مجلس نواب عبارة عن أسد من كرتون رخيص أمام الحكومة والامتيازات جبروت على الشعب والمؤسسات الرسمية المسكينة .
على أية حال حكومة حنثت باليمين الدستوري واستباحت مقدرات المواطنين حكومة زنت بكل أبناء الأردن حكومة تجبرت على الناس وأذلتهم في بلدهم وخيراتهم ومقدراتهم الأساسية الماء والكهرباء والخبز بينما باسم البهلوان والكردي وعائلة الراسخ ومجدي الياسين والرفاعي والكثير من المؤسسات غير الرسمية التي بات الشارع يطلق عليها مسميات مؤسسات نهب الأردن .
حكومة تخرج على المواطنين بتصريحات يدلي بها وزير الطاقة أن قيمة المسروقات والمفقودات من الكهرباء بعشرات الملايين وان الأجهزة الرسمية والجباه غير قادرين على دخول هذه المناطق بحجة الخوف على حياتهم في حين أن وزير التربية والتعليم وتحت قبة البرلمان يقوان لقد تنازلت عن حقي مع النائب البرايسة اكراما لعشائر الدعجة عموما والبرايسة خصوصا بالله عليكم هل هذه التصريحات مقبولة بينما ننتقد الشيوخ والوجهاء عندما يتدخلون في مشاجرات الجامعات لحلها ننتقدهم ويبدأ الحديث عن دولة وسيادة القانون والإصلاح الذي تتحدثون عنه ليلا نهار حتى أن المواطن اصيب في حالة انفصام من سيل التصريحات الرسمية الممجوجة.
حكومة استطاعت أن تختبئ وراء من نحب ونجل جلالة الملك عبدالله حتى أن الكثير من سلبيات الحكومة علقت على شماعة القصر الذي بدأ يفقد من رصيده الشعبي بسب حالة اللاوعي الذي تمارسه الحكومة.
لقد تضاعفت مشاكل الجامعات والعنف الجامعي في عهد حكومة النسور وازداد الحراك والمطالبات الشعبية بعد أن خبا فترة من الزمن وزادت نسبة الجريمة وبعض حالات السطو المسلح أحيانا ناهيك عن حالة الحقد والكراهية التي تولدت في معظم محافظات الجنوب .
التعليم تراجع واصبحت الاسئلة تباع في الشوارع من قبل المتنفذين المعلم أصبح مهان بينما الطالب ومن خلال مسدسه وأموال أهله يصبح من المتفوقين فيدخل كلية الطب أو أن يصبح قاضي أو ضابطا في القوات المسلحة وقد تربى وتشبع على قيم وعادات الفساد واللامبالاة .
لمصلحة من ما يحدث في الأردن من تدهور في القيم والأخلاق لمصلحة إسرائيل أم لمصلحة قوى الفساد والفاسدين أو أن الحكومة هي المسئولة عن التدهور الأخلاقي في الدولة الأردنية والذي حتما سينعكس بالنهاية على كيان الدولة فتصبح بالنهاية واهنة كبيت العنكبوت .
كنا في عقد الثمانينات نباهي العالم بالأمن والأمان والاستقرار كنا نباهي العالم بالتعليم وشبكة الطرق والمواصلات والقطاع الطبي والبنية التحتية كنا نباهي العالم بالرواتب الضئيلة ولكن بركتها كانت كبيرة جدا والسلع رخيصة ألان أن أيادي اللؤماء لوثت كل ما هو جميل وبسيط في الأردن.