24-06-2013 01:25 AM
سرايا - سرايا - أكدت مصادر قضائية وأمنية، أن الاشتباكات في منطقة زاوية أبو مسلم بالجيزة بعد الهجوم على منزل إمام شيعي، أسفر عن مقتل ثلاثة شيعة وإصابة رابع بإصابات بالغة تم نقله إلى المستشفى.
وكان أهالي منطقة زاوية أبو مسلم، اقتحموا منزل "إمام شيعي" وحاصروه، وألقوا على المنزل زجاجات مولوتوف وطوب، فيما استخدم الأهالي الأسلحة البيضاء والشوم في الاعتداء على الضحايا.
وأكد مصدر قضائي في نيابة جنوب الجيزة، أن من بين القتلى القيادي الشيعي "حسن شحاتة"، ولم تؤكد مصادر أمنية وجود "شحاتة" بين القتلى.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمعاينة مكان الحادث، ويباشر التحقيق أسامة حنفي رئيس نيابة الحوادث، بإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات الجيزة.
فيما أكد بهاء أنور، المتحدث باسم الشيعة المصريين، أنه لا صحة لمقتل الشيخ حسن شحاتة، زعيم الشيعة فى مصر، مؤكدًا تعرض الشيخ ومن معه لإصابات بسبب محاصرة السلفيين للفيلا التى يقيم بها القطب الشيعى، وأكد أن هناك إصابات خطيرة بين صفوف أتباع الشيخ.
وأشار إلى أن الشرطة لم تستطع منع المقتحمين من اقتحام فيلا " شحاتة " ومنع حرقها من قبل المحاصرين لها.
فيما أوضح الشيخ ناصر رضوان، الباحث في الشأن الشيعي، ومؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت لـ"بوابة الوفد " أنه في هذه الأثناء حاول بعض الشرفاء من أحفاد الصحابة وأمهات المؤمنين- رضي الله عنهم- محاصرة الشيعي حسن شحاتة عليه من الله ما يستحق، الذي طعن في عرض أمنا عائشة رضي الله عنها واتهمها بالزنا والخيانة والكفر هو ومجموعة من أتباعه داخل فيلا بقرية زاوية أبو مسلم بالجيزة والشرطة تمنعهم.
وقال "رضوان": إن الأهالى اقتحموا الفيلا وقتلوا "حسن شحاتة"وأربعة من الموجودين معه وهذا على مسؤوليتى الشخصية.
وأشار مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، إلى أنه لا صحة فيما يقال: إن من قتله هم السلفيون، ولكن من قتله هم أهالى البلد رفضًا لممارساته الشيعية داخل الفيلا وهذا عمل بطولى.