سرايا - سرايا - قال شهود عيان إن القيادي الشيعي المصري حسن شحاتة لقي حتفه مساء اليوم الأحد على يد مجموعة من السلفيين داخل منزل أحد الأتباع بحي الهرم بالجيزة، وذلك بعد حصار المنزل عصر اليوم احتجاجا على ما أسموه بـ"بناء حسينينة شيعية في بيته"، لنشر المذاهب الفاسدة التي تضر بالعقيدة الإسلامية ومنهج أهل السنة والجماعة.
وأكد الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادي الشيعي، نبأ مقتل حسن شحاتة واثنين آخرين، بالإضافة إلى إصابة ما يقرب من 20 فردا داخل منزل أحد الأبتاع.
وكان القيادي الشيعي يجتمع بعدد من الشيعة بمنزل أحدهم بمنطقة زاوية أبو سالم قرب الهرم، إلا أن مجموعة ممن يعتقد أنهم من التيار السلفي، حاصرت المنزل ونشبت اشتباكات بين الطرفين، حوصر خلالها المجتمعون داخل المنزل، وتم حرقه على من فيه، ما تسبب في الوفاة والإصابات.
من جانبهم؛ كشف أهالي زاوية أبو مسلم بمنطقة الهرم بالجيزة أن القيادي الشيعي حسن شحاتة المتهم بنشر التشيع و7 من أتباعه كانوا يعدون إلى أعمال عنف في 30 يونيه المقبل.
وأعلن الأهالي عن اكتشافهم وجود أعداد كثيرة من السلاح الأبيض وأسطوانات الغاز ومنشورات تحرض على العنف في 30 يونيه داخل منزل حسن العريان الذي استضافهم بداخله، موضحين أنهم سيسلمون ما عثروا عليه إلى أجهزة الأمن.
من جانبه؛ أكد بهاء أنور محمد، المتحدث الرسمى باسم شيعة مصر، أن ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام عن مقتل الشيخ حسن شحاتة بعد حصار منزله بالجيزة عار من الصحة، مؤكدًا أن مهولين قاموا بحصار منزل زعيمهم و25 شاباً شيعياً قاموا بحمايته وأصيب منهم 5 فقط أثناء الاشتباكات.
من جهته؛ استنكر الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور السلفى، عضو الهيئة العليا للحزب، سحل بعض الشيعة بعد أن حاصروا منزل الإمام الشيعي المصري حسن شحاتة.
وقال عبد العليم في تصريح خاص لـ"شبكة رصد" الإخبارية اليوم، إن هذا التصرف لا يليق بالمسلمين، مؤكداً رفض حزب النور لهذا التصرف.
ورفض عبد العليم تصريحات بعض قيادات الشيعة، التي تتهم السلفيين بقتل الشيعي، مشيرًا إلي أن هذا الاتهام بسبب رفض السلفيين للسياحة الإيرانية في مصر.
يُذكر أن لشحادة محاضرات منشورة على "يوتيوب" يشتم فيها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريقة مستفزة.