24-06-2013 09:33 AM
بقلم : بشار عوض الطراونه
من هناك حيث جميع الذكريات وتفكير بها تجتمع في جامعة " مؤتة " منارة العلم ولحرية والأدب وثقافة
من فترة طويلة وأنا أسمع بأن مؤتة " تنزف " بأي حق تنزفين يا غالية ... أنتي يا من أخرجتي للمجتمع
و للعالم معا طلبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ثقافة وشخصيات نباهي بها الحاقدون جنا حاكي الجميلان
المتوجان في رجالات الكرك ولقادة العسكريين وطلبة والتلاميذ العسكريين .
ليس خوفا من أحد ولا لأحد أن يلومني على حبك فأنتي ساكنه وستبقي ساكنه روحي وأرواح من احبك
عاش الجميع فيكي بكل الفصول مجتمعه على ركيزة واحده وهي " العلم " لم أفكر يوماً بأن استقبل صديقي
بصفعه على وجهه ولا حتى أوجه له كلمة تجرح شعوره بل اقبل عليكي كل يوم وأنا مفعم بالأدب والأخلاق
وحب التعامل مع الأصدقاء ومع أساتذتي الذين أخرجوني فرداً صالح وليس فرداً مخرب .
هناك في مؤتة كان اليوم مع الأصدقاء ومع كراستي جميلاً بل أجمل هو الجلوس على مقربة من
صديق ودود أتقابل أنا وهو على النقاش ولمزاح معاً , نعم هي الجامعة وهي المنارة التي يجب أن يفهم من
يريد الفهم بأنها هي التي تجعل منك إنسانا يقابل الحياة أو بأن تكون أنت وصنع يدك وتخرج إلى الحياة لا
تفقه شيء .
نعم يا مؤتة يا من احنيتي على طلبتك واخرجتيهم لمواجهة الحياة برغم المرارة الموجود فيها ولكن هكذا
هي الأقدار تجمع وتفرق , كتبت لكي من قبل بحب الكتابة لكي ولكي سوف يبقى القلم ينزف خوفاً عليكي
رعاك الله يا " مؤتة "