24-06-2013 09:48 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
آه يا صديقي علاء كم نحتاج لزمن أن نطوي دمع المحادق
دمعه سافرت للصين ثلاث
حينما أوغل الأطباء بصناعة قلب آخر لك
ونسيوا إن صناعة القلب مستحيله يا علاء
والثانيه من فجر رمال الخليج التي ودعتك بمساء خمري ...يقلبون صحافة الكتابه لوجه الزمن الجنوبي الحامل جسدك , ايه الصديق والقلم الحنون في صباحات ( الصبا والقرى المكتظه بضجيج الدمع والفقر والحرمان ) ... وأطفال يلعبون بالحلوى في أول أيام ( العيد الحزين)
يسألون أين علاء
أين علاء
والثالثه لجوار القبر في مؤابيتنا القابضة على زمن القهر منذ عهدة الباشا القديمه في صناعة التاريخ المستبد بحقوق الأنسانيه على الأرض
آه يا صديقي علاء كم يضمد دمع المحادق
صورتك البالغه بالبراءه والشجون ... وألطيب
ذاكرتنا الحانيه ... على الرحيل وزمن النسيان
يا علاء أنت دمعه على شفاة الوجد
وستبقى الى يوم يعلن لنا الخروج من باب الدنيا الضيق
لأفق ليس فيه عناء ولا دمع ولا نسيان
أفق فيه
رائحة آباءنا والأمهات وأنت
يا علاء