26-06-2013 02:42 PM
بقلم : محمد ربابعه
لا شك في أن التقنية والتطور الإعلامي الذي حدث في أيامنا هذه هو نقله نوعيه غيرت كثير من نواحي الحياة وان ظهور ما يسمى بالانترنت جعل الأمر يزداد سوءا ,ففي السابق وقبل الثمانينات من القرن الماضي لم نكن نعرف ما يسمى بالنت ولم نكن نعرف التلفون المحمول وكذلك لم نعرف الستلايت وكل هذه الأمور وان كان لها ايجابيات ألا أن السلبيات لها أكثر وخاصة عندنا نحن العرب وهذا يعتمد على كيفيه الاستخدام .
ومن المتعارف عليه أن الشعوب في الدول المتقدمة استخدمت هذا التطور ايجابيا في حياتها ولم تهتم كثير في النواحي الأخرى التي كانت الشغل الشاغل لأبناء شعبنا العربي ففي السابق لم نكن نعرف هذه الأمور مجتمعه ولم يصلنا التلفون المحمول ولا الساتلايت ولا الانترنت وكانت أمورنا على خير ما يرام وخاصة من الناحية الاجتماعية والأخلاقية وهو الأهم وحيث أن هناك تقارير تقول أن نسبه الطلاق قد ارتفعت في بلادنا العربية نتيجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والصحيح أنها مواقع خراب البيوت وتدمير الأخلاق ونشر الفضائح .
ويبدأ الفيلم من خلال وجود رموز لفتيات على شكل ورده أو غزال أو أي شيء تختاره الأنثى رمز لها وكذلك الشاب أيضا يختار رمز للتواصل معه ويبدأ الحوار بأن يرسل الشاب رسالة تحتوي على كلمات رقيقه إلى رمز الأنثى الموجود على الموقع فان كان هناك رد على الرسالة من قبل هذه الأنثى يكون هناك أول استحسان وقبول لما يسمى بالصداقة ويتواصل الحوار وتستمر الرسائل المفعمة بأجمل العبارات وأعذب الكلمات التي تقع في قلب الأنثى ومن المعروف أن النساء يتأثرن بالكلام الجميل والرقيق وتتواصل الرسائل حتى يتم التعارف بين الطرفين من الاسم إلى الحالة الاجتماعية متزوجة أم لا وكذلك الشاب هل هو متزوج أم أعزب وما هو عمل كل منهما وماذا يحب وأين أماكن عملها وعمله وهكذا حتى يصل الحماس لان يطلب منها هذا الشاب أن يراها من خلال الكام وإذا وقعت في كلامه المعسول وأصبح هناك جاذبيه له فلا تمانع أن يرى كل منهما على الكام ثم يزداد الطلب بازدياد الكلام الحلو فيطلب منها أن تعطيه أكثر من هذا أن كانت فعلا تحبه فيطلب أن تكشف له عن شيء من جسمها وتفعل تلبيه لطلبه ويرتفع الطلب ليصل إلى رغبته في أن يراها بلا ملابس نهائيا وتلبي النداء وتظهر كما خلقتني يارب .
والأمر الغريب قد تكون هذه الأنثى امرأة متزوجة وليست بنت بيت أو طالبه مراهقة ومنهن من يعترفن أنهن متزوجات من شخص ويذكرن اسمه من خلال الرسائل وأنها أم لطلاب وطالبات في الجامعة ومع هذا لا تخاف الله ولا تخشى من أن يراها زوجها أو أبناءها أو يشاهدها الناس لان الشاب الذي نجح في اصطياد هذه الفتاه أو هذه السيدة المتزوجة يكون قد سجل ما حصل على الكام على فيلم أو بلوتوث سينزل على الانترنت ويراه من يريد من سكان هذا العالم وتكون الفضيحة بالصوت والصورة لا تستطيع إنكار هذه الجريمة ولن يكون أمامها أي مبرر على الإطلاق وتكون فضيحتها على كل لسان كما يقولون وللأسف الشديد هناك من النساء والفتيات من يضعن صورهن الشخصية وبلباس داخلي فقط وبدون رموز وبدون مقدمات كما هو الحال في ما يسمى موقع الفيسبوك وكثير من هذه النساء تم استغلال هذه الصور وتم إبلاغ الأزواج بها من خلال فاعلين الخير وهم كثر وانتقل الأمر إلى القضاء وأكثر الأمور تطور أن هناك برامج تم تنزيلها على التلفون المحمول مثل برنامج ويتس أب أو برنامج سكاي بي , ومن خلال هذا البرنامج يتم إرسال الصور ومقاطع الفيديو بين العشاق أو بين الفتيات مع بعضهم البعض, وهناك قضيه أمام القضاء( تتلخص أن امرأة متزوجة كانت تعث صورها وهي من غير لباس تماما إلى عشيقها ومن خلال الو تس اب وقعت هذه الصور بيد الزوج عن طريق هذا العاشق مقابل مبلغ من المال والقضية ما زالت منظوره أمام القضاء).
وهناك الكثير من القضايا تدور حول هذا الموضوع وهذا ما دفعني إلى كتابه هذا المقال لمناشده كل فتاه وكل سيده أن تكون على حذر تام بان هناك من يتربص بهن ويريد الاصطياد من اجل الابتزاز وإلحاق الأذى بالآخرين وإياك أيتها الفتاه من السقوط كما سقط الكثير من قبلكن ومنهن من تعرض للقتل من قبل الأهل أو الأزواج ومنهن من أغلقت عليها الأبواب والنوافذ حتى لا يراها الناس ولكن بعد أن انتهى كل شيء .