27-06-2013 11:24 AM
بقلم : رامي صلاح احمد الخوالده
العيد جاء
لكن طفلا لم يزل
يبكي لفقد ابوة مدفونة في بيته
وذاك المساء
خطف الجنود بسمته الصغيرة
وطفلة قد فارقت اسرتها الكريمة
لنا قصة دامية الاحداث باكية اليمة
وبراعم الشام عرايا جائعون
واللا جئون يصارعون الاوبئة
اذهب ايها العيد
اني اخاف عليك من قهر الرجال
لاتنشر ضياءك فوق اعناق التلال
اخشى ان يصيبك حين تلمحنا الخيال