29-06-2013 09:28 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
سأكتب مشكاتي على حظ عاثر في وطن لا يعرف إن لنا صمت مؤلم
وإن لنا بحور من الشوق لأحتضان أنفسنا بوطن يسكنه غرباء دوننا سأفجر دمعي على مصير ... ورقي المنثور على باب النقابه أن تستغيث بنداء كل الذين لهم على بابها قوشان ) .. مخنوم عليه
لما الأقصاء لرسائلنا ونداءات تمزق فجر الوقت على صهيل ( الشات ) التي يكتبون بها كل يوم ما ينجزون
وينسون زمن أسفار كل الباحثين عن حق في وطنهم
أي تاريخ هذا الذي يشفع للكتابه على بحر السفر في أزمانهم
أزمانهم ألتي أقصت صفوة
الكتابه على بحر الضاد
لتجعلنا نتوه عن أي حق نبحث
فقد مللنا غربة الأوراق وسفر الآهات
ومللنا صفوف بلا أقلام
ومللنا حقول بلا
صباحات لفلاحين ... بسـألون القمح هل لا زال في مضارب الأرض
أم ماعاد جدوى للسؤال
أسفار خارج حدود الوطن
تستغيث يا أيها المارون ... على قبورنا القديمه
وعلى قرانا الشاحبه
وعلى مزارنا ... الملبد .. بصمت وحيره
أسفار