حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32103

مرسي للشعب قال .. ما رايكم يا رجال

مرسي للشعب قال .. ما رايكم يا رجال

مرسي للشعب قال .. ما رايكم يا رجال

29-06-2013 09:38 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليم ابو محفوظ
في خطابه المطول الرئيس المصري محمد مرسي العياط... رئيس الجمهورية العربية المصرية تكلم عن سنة مضت وانجازاتها، بكافة مقاييسها الايجابية والسلبية ...وكان الامين على قول ما حدث ، وتحمل أي أخطاء حصلت في سنته الاولى من فترته الرئاسية ...التي وصل الكرسي عن طريق صناديق الاقتراع بغض النظر عن آلياتها.

والذي طفى على خطاب الرئيس الصراحة التي تكلم بها سيادته امام الشعب المصري والعالم ، قبل اليوم الذي يجيش له أعداء مصر وأعداء الإستقرار العربي ، الذي تفتعله الايادي الخفية التي خططت لشرق أوسط جديد ، وتسبب بوجود ربيع عربي عتيد .

وثورات لا ُيعرف من صنعها... يا مواطننا العربي يا عنيد ، فخطاب الرئيس كان واضح المعالم ُمنار الطريق بشفافيته ، حيث حث الجميع من ابناء الشعب المصري بكافة الوانه ومواطنيه وانسجته المتشكلة بتكوينة الشعب المصري ، الذي يتعايش سوية ً قرون عدة .

بأن يقف مع مصر وحضارتها المتوارثة وبنائها المستدام ، الذي أوقف الحكم البائد التقدم في كثير من المجالات ، وخاصة القطاع الزراعي الذي تأثر أكثر من غيره جراء سياسة الإستغباء الحكومية وأيضا تأخرت مصر العظيمة بالتقدم المرجو صناعيا ً التي لم تفعله مصر، بالرغم أنها كانت من الدول المرشحة للتقدم في كافة مناحي الحياة التي جمدت تقدم الشعب المصري العزيز بعزة مصر وعزة أهلها .

فكان خطاب الرئيس الذي اتسم بالشفافية حيث تطرق لتعري بعض الأسماء الفاسدة ، والتي ساهمت في دمار مصر اقتصاديا وسياسيا والآن يّدعون بالثوار، وهم ليس بثوار بل دخلاء على الثورة في مصر العروبة .

ومن خلال خطابه لتلك الفئة التي شاركت التراكم المتزايد بالمديونية ، ستقدم للقضاء المصري العادل الذي يبرئ كل متهم ، والجميع من المحاكمين تكون نهايتهم البراءة كما وضح الرئيس في خطابه ، بما فيهم المتورطون في واقعة الجمل .

ناهيك عن شراء الطائرات العسكرية للجيش المصري ، الذي يحمي الوطن والاراضي المصرية التي حباها الله بنيل اكرمها به لتبقى ارض مصر هبة النيل ، الارض التي تدر عسلا ولبنا ًونعائم الله التي لا تحصى.

إكراما لشعب مصر الواعي بتاريخه العريق وثقافته الراسخة بأزهرها وأهرامها الشامخات على مدى التاريخ ، فتاريخ مصر عريق وستبقى مصر في الطليعة وإن ركعها الحكم البائد ، والذي سبقه وأخرها مبارك وزمرته التي أغرقت البلاد المصرية بالديون.

التي فرضت الفقر على الشعب المصري الذي يعاني تبعيات ذلك الحقبة الحكمية... في حكم العائلات المستبدة ، التي تاجرت بأقوات الشعب ودمار ثروته الزراعية والصناعية والإجتماعية وكذلك العسكرية، التي جمدت العسكر على الحدود مكتوفي الأيادي المكبلة بأتفاقيات ثنائية في شرم الشيخ وطابا وكامب ديفد وغيره .

وما خطاب الرئيس مرسي الا حقائق ذكرها واحداث سردها ، وشدد على ملاحقة الفاسدين والمفسدين الذين ينالوا شهادات التبرئة من كل أفعالهم الشنيعة واعمالهم المشينة ، ولهذا فهم يحاربون الرئيس مرسي .

الذي عمل واخطأ كما ذكر في خطابه الشمولي الذي وضح في سرده عن كل شيئ ولم يترك شيئ إلا وقال عنه، حتى محافظ الأقصر وبعض الوزراء الذين طلب منهم البقاء في مناصبهم ورفضوا الاستمرار في جديد الحكم الذي يرئسه مرسي الإنسان .

الذي حاول ويحاول الاقتراب من تطبيق شبه العدالة التي فقدت من الارض، واختصها خالق السماوات والارض لنفسه... ولم يطبقها بعد الرسول وخلفائه أحد ، فالعدل في السماء وجد وعلى وجه الارض لم نلمسه أبدا ًوفقد.

فمرسي بشر والبشر يصيب ويخطئ فالاعتراف بالذنب فضيلة ، قد أخطئ مرسي بتقريب جماعته لتسسير أمور الدولة وتجاهل البعض من الآخرين فهذا من المبررات للمنتهزين والانتهازيين ، للتصائد بعكر المياه من قبل بعض المنتفعين والتابعين للبائد نظامه والفاقد وعيه ممدا ً على سرير المعتقل.

فمرسي الرئيس يواجه دبابيس تنخر كينونة نظامه من الفاسدين والمفسدين ، الذين جيشوا الجماهير لزعزعة الأمن في البلاد ، والمحاولة بالضغط الشعبي بان ينهوا حقبة مرسي الشرعية ، التي جائت بفيزا شعبية وارادة مواطنية حيث حصل على الاكثرية ، من الأصوات التي دخلت صنادبق الاقتراع فكلنا نحتكم اليها ونؤمن بنتائجها مهما كانت الدعايات او الأقاويل .

التي تقال عنها من أي جهة لم يحالفها الحظ بالنجاح وهذا ما يجري في كل انتخابات عربية او عالمية فالخاسر يحمل الحكومات المسئولية ، ويكيل الاتهامات بمكاييل أصطنعها غلاة السياسة ونشرها كتاب الصحافة ، وقرئها بجهله بعض الفئات الشعبية ودورها وحورها كل ٌ حسب هواه وحسب مبتغاه وعلى ذوقه وفكره الذي تبناه.

فهنا تقع الطامة اذا تركنا الحبل على الغارب وكل قارئ يفسر ويحلل حسب الميول الشخصيه له وجماعته ، إن كانت حزبية أو مؤسسات مجتمعية أو تجمعات شبابية بمختلف تخصصاتها وانتمائاتها في كل الاوساط الشعبية .

التي كفل لها الدستور التعبير عن الرأي الفكري والعمل السياسي ، بالاحتجاج والتظاهر في جماعات نص عليه القانون وأجتماعات كفلها الدستور، وأيدها القائمون عليه وتطبيقه بما لا يتعارض من بسط النفوذ الأمنية ، على الأرض المصرية لحفظ الأمن وإيجاد الأمان لكافة المواطنين وممتلكاتهم ، والحفاظ عليها من عبث العابثين وتخريب المخربين المندسيين بين الحشود الجماهيرية المرتقبة والمتوقعه بالتواجد.

في الميادين بعد يومين من كتابة هذه العجالة في هذه المقالة التي بين ايديكم قرائي الافاضل واخوتي الاعزاء ، جنب الله مصر وشعبها اي مكروه مرتقب واي امرِ مقتضب ، وأنقذ مصرنا وشعبها من دهاليز المؤامرة التي تستهدف مصر ومكانتها الدولية ومواقفها الوطنية واستبعادها عن امتها العربية وقضيته المركزية الاولى للعرب والمسلمين وهي قضية فلسطين .

التي تتحمل مصر كأكبر دوله عربية المهمة الأكيدة التي فرضتها عليها مسئوليتها القومية والدينية بعقيدتها الاسلامية ، التي كانت مصر من حمل عبئها بوجود ازهرها الشريف وعلمائها الإجلاء وسياسيها الفضلاء وشعبها الحر الابي ، الذي لم يقبل لمصر الخنوع والخضوع ...ولا يقبل المفروض والممنوع من المجتمع الدولي واللوبي الصهيوني الذي يكيد لمصر وشعبها.

Saleem4727@yahoo.com









طباعة
  • المشاهدات: 32103
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم