حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23195

دعوة معالي وزير الاشغال

دعوة معالي وزير الاشغال

دعوة معالي وزير الاشغال

29-06-2013 09:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد امين المعايطه
دعوة كل مواطن غيور وصبور لمعالي وزير الأشغال بالخروج من مكتبه الي جسر الحزام الدائري

الغريب العجيب ان وزارة الأشغال الاردنيه لايعنيها آبدا اخطر واكثرالجسور كثافة وازدحاما وأهميه لأنه يربط الاردن بالسعودية وكافة مناطق الوسط والجنوبية والذي يسمي( جسر الحزام الدائري )القريب إلي شركة البيبسي هذا الجسر الذي مضي عليه أكثر من 40عاما على إنشائه والذي كان وقتها حلا جيدا ومقبولا يناسب حركة المرور عليه بحيث يحقق الغاية التي أنشئ من اجلها
أما هذه الأيام وبعد ان تآكل وقدم وهرم وأصبح لايستوعب الطاقة المرورية الكثيفة عليه لزيادة عدد الشاحنات والصهاريج والقلابات الثقيلة المختلطة بالسيارات الصغيرة فانه و هنا احذر وزارة الأشغال ألعامه ملفتا انتباه وزيرها ومهندسيها انه أصبح يشكل قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار والانهيار في أي لحظة بالليل والنهار.
وليكن بعلم الجميع ان هذا الجسر الصامد تسير فيه اكبر وأثقل واعرض السيارات بالرغم من انه لايزيد عرضه عن 12 متر لمسربين ضيقين مما يكون سببا ومدعاة لحدوث التصادم المستمر.
وكم من مرة ومره يصبح فيه أزمة مرورية تتوقف فيه السيارات مكتظة متلاصقة مما يشكل عليه حملا ثقيلا في آن واحد.
لما لاينشئ إلي جانبه جسر جديد آخر للذهاب أو الإياب بحيث يستعمل القديم كاملا كمسرب أيسر والجديد مسرب أيمن وبذا تخف ألازمه المرورية والحمولة الزائدة والاكتظاظ الدائم والرعب الكبير,

انه أهم وأولي ياوزارة الأشغال العتيدة صاحبة الأفكار غير السديدة من الجسر الكبير المكلف والباهظ جدا الذي بني علي المدخل الشمالي للزرقاء ولم يحقق فائدة كبري تعوض مقدار كلفته فلازال المرور من خلال الدوار الذي تحته يشكل خطورة كبري لجميع السيارات بهذا الاتجاه.
أدعو معالي وزير الأشغال ا و الأمين العام ان يقوم بزيارة ميدانيه لهذا الجسر الانباطي الأثري الآيل للسقوط في أي لحظه ليكون خبرا عاجلا مؤسفا لاسمح الله








طباعة
  • المشاهدات: 23195
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم