بقلم : محمود عليان العليمات

عفواً رئيس مجلس ادارة الشركة 
عفواً السادة اعضاء مجلس الادارة
عفواً  الرئيس التنفيذي

حذار من بعض الاشخاص الذين يعملون في الخفاء ضد الشركه فهم ينتمون الى قوى خفيه مجبوله بالهيمنه تعمل بالضد دائماً ضد الرجال الاوفياء وتهميش دورهم اتجاه وطنهم هؤلاء ينطقون ولا ينفذون الا رغباتهم فقد قيل في الزمان "لابي تمام لماذا لاتقول مايفهم ؟فأجاب لماذا لايفهم مايقال "اسوق هذا القول وانا أرى ان هناك قوى خفيه مجبوله بالهيمنه تعمل بالضد دائماً بشتى الوسائل تستخدم وسائلها بكل حذق واستمرار من اجل قتل الشعور بالإنتماء للوطن وايذاء الايدي النظيفه حيث يوجد والهدف في النهايه تنفيذ اجندات ورغبات لايعلمها الا الله ونحن نعتبر ان هناك حواراً بين موقفين متعارضين الا انني في النهايه ارضخ الى ان الرأيين صحيحان مائه بالمائه واذا اردنا ان نكون مفيدين ومنصفين في هذا القول فعلينا ان نقول بصريح العبارة وهوان نوصل ما نريده الى اذهان من يستمع الينا بكل صدق وامانه لكننا في المقابل نتوقع ان يبذل من يستمع الينا اذا كان جاداً في ذلك بعض التعب والجهد لفهم مايقول ومايطلب وتكون الاجابه في النهايه للطرفين هو تحقيق ما نهدف اليه في مطالباتنا المشروعه كما كفلها النظام والدستور .وعلى هذا الاساس تكون اجابه ابي تمام وسؤال من سأله صحيحاً .

بحثت في قواميس الدنيا كلها وكتبت اكثر من ثلاثون بحثاً محكماً وخرجت بنتيجه مفادها انني لم أجد جواباً واضحاً او مقنعاً عما يدور او يحاك في الخفاء بحق الشركه من بعض هؤلاء ’هذه المؤسسه العريقه بدأ الطخ عليها من جديد بطرق منظمه بعد استلام ادارتها الجديده وكأنها موجهه "بالريموت كنترول " بقصد او بغير قصد هدفها البلبله والتشويش لتنفيذ رغبات هؤلاء "الانانيون"الذين لايحبون إلاانفسهم بحيث اصبحوا يعانون من ازمه اخلاق وقيم ومبادىء مزمنه متناسين في ذلك قيمهم ومبادئهم التي تخلوا عنها بحيث لايعجبهم العجب ولا الصيام برجب بحيث تولدت عندهم نتيجةاعمالهم هذه ظاهرة جديده وغريبه علينا كالعنف والتهديد وظاهرة وقف عجلة الانتاج والهدف في النهايه ضرب الاقتصاد وتعطيل اعمال الناس وتكون النتيجة خسارة كبيرة على اقتصاد البلاد والاضرار بمعيشة (5000) خمسة الاف موظف يعملون في الشركه هل يعلم هؤلاء اننا اصبحنا نعيش في عالم الخيال كما صورها افلاطون في جمهوريته الخياليه يحاول كل واحد يأكل الضعيف بكل الطرق هؤلاء تحدوا الانظمه والقوانين اصبحوا يقلدون موضه الخارجين عن القانون في اعمالهم وافعالهم واصبح حبهم للوطن في المرتبه الثانيه يقومون بأعمال تدمر الاقتصاد والعمل على خلق فوضى منظمه يستنجدون بالأجنبي لمساعدتهم والسؤال الذي يطرح نفسه هو اين هؤلاء من وقفتهم الى جانب الوطن في وقت كان الوطن بحاجه اليهم اين هؤلاء من وقفتهم الى جانب الشركه في محنتها نتيجة الطخ المستمر عليها كنا سابقاً عندما تقل كمية الانتاج او تخف حركة التسويق تتظافر جميع جهود العاملين في الشركه ويقومون"بالفزعه " لحماية الانتاج وزيادته كنا نشعر ولا زلنا ان الشركه منا ونحن منها اين العونه الاَن علماً بأنها عون للجميع اين صفاتهم من الرجال الحقيقين اين حبهم للوطن اين الغيره في المحافظه على مقدرات البلد اين الغيره على الحفاظ على ممتلكات ومقدرات الشركه اقول لهؤلاء لن ينفعكم الندم ولن يقف الى جانبكم احد عندما تدب الفوضى ويفقد الامن والامان لاسمح الله ويظهر هؤلاء السوداويون على حقيقتهم .

ان مجتمعنا الاردني بأسره مهدد بالسقوط اذا بقينا نسكت على هؤلاء ونحن قد اصبحنا في حاله خطيره من الفراغ الاخلاقي والقيمي فلماذا لانقف في وجه هذه القوى الخفيه التي تمتلك القدرة على يذاء الاخرين لأن مضمون اعمال هؤلاء مضمون خطير جداً وهي دعوه واضحه وصريحه تدعو الى تهميش دور الرجال الاوفياء لوطنهم .