04-06-2008 04:00 PM
بداية لا بد من معرفة معنى الوطن وهو مكان الانسان مطلقا فهو السكن والتوطن في الأرض وحد الوطن المكان الذي فيه للمرء حقوق وواجبات سياسية , ولا وطن الى مع الحرية , والحرية هي القيام بالواجب المعلوم اذا كنت موجودا . والوطن يفتدى بالأموال والأبدان وتقدم على الأهل والخلان ويبلغ حبهما في النفوس الزكية مقام الوجد والهيمان . مفهوم الانتماء الوطني وراثي يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض التي ولد فيها ومكتسب كذلك وينمو أكثر من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة بالأسرة والمدرسة والأعلام والمسجد والكنيسة والمعبد والأقران وخاصة عندما يرتبط هذا المفهوم بالمملكة الاردنية الهاشمية فحب وطننا المملكة وانتماؤنا له والولاء له واجب غريزي في كل منا ورثناهمن ابائناونما من خلال مؤسساته وتوارثنا لحب وطننا يعود الى ان حب الوطن واجب لدى كل فرد وخاصة عندما يكون هذا الطن بلدنا والتي هي جزء من البلاد المقدسة والتي نزلت عليها الديانات السماوية وبقيادة حكيمة جعلت الوطن حضارة ومنهجا ومن تطوير الوطن غاية وهدفاً . ويشتمل ويشتمل الأنتماء على قيم مهمة تتمثل في قيمة محبة الفرد لمجتمعه وحرصه عليه وتفاعله مع جميع افراده , وانتمائنا وولاءنا للملك والتفاعل معه والالتفاف حوله مهماً لتحقيق الانتماء الوطني وتحقيقاً لتماسك المجتمع ونجاحه في تحقيق امنه ونجاح خططه التنموية وتحقيق رفاهيته . ومن قيم الانتماء ابراز قيمة الوحدة الوطنية وجعلها هدفاً يعمل الجميع على تحقيقه والمحافظة عليه حيث الوحدة الوطنية من مسلمات وطننا التي نعمل على تقويتها والحفاظ عليها , واحترام عادات وتقاليد الوطن وتقدير مؤسساته واحترام انظمته والمحافظة على ثرواته , وهذا كله بحد ذاته يكون انتمائنا لوطننا واردننا , ووطني عظيما وكبيرا بشعبه واعيش فيه معززا ومكرما ومن واجبنا المحافظة عليه من خلال المواطنة الصالحة ونشر الخير والدفاع والذود عنه والتعاون مع الجميع على استقراره في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفكرية والرياضية ومحاولة تجنب المجتمع الشرور والاضرار وذلك حفاظا عليه وعلى ابنائنا , ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان انه لسميع مجيب .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |