بقلم : اياد العدوان
اشعر ان البلد كغنيمة حرب الكل يريد ان يأخذ حصته منها ... فساد , حرمنة , كل الطرق والاساليب القذرة مستخدمة .. والاقذر فاعلها ..!!! ومن لا يهن عليه ابناؤه ويقبل عليهم اكل الحرام (( فلن يهن عليه ابناء الغير ...ولاحتى الامة كاملة ... وقد اصبحت على يقين ان هذه الزمرة لاتفكر حتى بالموت وان هنالك حساب ينتظرهم !!! ومازال المواطن يتحمل .

انهم يستغلون حاجة كل مواطن للأمن والامان بالوقت الذي يرى به عدم الاستقرار وسفك الدماء في الجوار، ومازال المواطن يتحمل .

من جهة اخرى لحياة المواطن تلك الحراكات التي خرجت تنادي بمحاربة الفساد ،وينقسمون الى قسمين 1- حراك مستنير ولهم مني كل احترام .. 2-حراك ( الطخ بإربد والزغاريت بدير علا ).. هذا بدون تدخلات واجندات خارجية "هيك لحالو" وهذا ما يحير المواطن ومازال يتحمل .

عجز مالي واقتصادي بسبب قرارات دولية سياسية والمواطن يسد هذا العجز ونعود هنا لنأكد ان المواطن ما زال يتحمل .

تعددت الثقافات واختلطت العادات على مرآ المواطن ،ونحمد الله انها مازال فيها رائحة العربية من ناحية اللغة ،لكنني قلق من فكرة اذا اندلعت حرب بين الكوريتين الجنوبية والشمالية من منهم سيلجأ الى الاردن ..ومازلت انا والمواطن نتحمل ..

الى متى سيبقى المواطن يتحمل من وجهة نظركم..يعني بعد عطوفة سعادة معالي دولة حضرتكم؟؟؟