بقلم : أيمن موسى الشبول
عندما حصل الإنقلاب العسكري على شرعية الرئيس المنتخب هوغو تشافيز في العام ٢٠٠٢ م قام الشعب الفنزويلي وأنصاره باعادته عنوة الى كرسي الرئاسة خلال بضع ساعات رغم أنف كل العملاء والمتربصين والمنافقين ... والسؤال المطروح اليوم هو : هل سيعيد الشعب العربي المصري المسلم رئيسه الشرعي والمنتخب الى كرسي الرئاسة رغم أنف كل العملاء والانقلابين والدخلاء كما فعل الفنزويلين من قبل ؟؟؟
والسؤال الآخر المطروح هو : إذا تم اجراء انتخابات رئاسية معينة مستقبلا” في مصر العربية ثم أفضت تلك الانتخابات لجلوس المعارض س أو ص أو ع أو ... على كرسي الرئاسة المصرية فهل ستعجز الحركات المؤيدة للرئيس الشرعي محمد مرسي عن حشد ودفع عشرات الملايين من الشباب والمعارضين للاحتجاج في الشوارع والطرقات ؟
لاشك بأنها ديمقراطية زائفة وساقطة تلك التي تقررها الشوارع والطرقات وليس الصناديق والانتخابات ... ولا شك بأنها ديمقراطية زائفة وساقطة تلك التي تقررها الطرقات ويوجهها مجموعة من العسكر باصدار الخطابات والبيانات ...
لا شك بأن أجواء الفرحة والسعادة قد غمرت قلوب ونفوس الأعداء وكل الفاسدين والمتسلطين والعملاء والدخلاء على الشعب المصري العربي العظيم والذين دون شرعية حقيقية سيبقون في مأمن من نيل الجزاء والعقاب العادل ... ولا شك بأن هذه اللحظة قد أعادت الأمل من جديد لكل الفاسدين والعملاء بالعودة لتصدر واجهة الاحداث من جديد وإن كان ذلك سيظهر تحت عناوين وأشكال ووجوه جديدة ...
فهل ستغلب العضلات والشوارع والطرقات المصرية أم تتغلب هناك ديمقراطية الصندوق والشرعية والانتخابات ؟؟؟؟
لننتظر ...