04-07-2013 10:57 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
يلملمون كل ما يملكون من إرادة المستقبل الآمن لبيوتنا وعلى الطرقات المقطوعه تجد مواقعهم , يحملون مشروع الوفاء لقيمة إنسان يبحث عن مساعده ونجاة , يتركون خلفهم الروح حينما يتطلب الواجب ذلك ويموتون أحيان كثيره لأجلنا , فأي سلاح وجنديه لا نعتز بها يا جنود الدفاع المدني وأنتم خير من يعلق الجرس في كل مواسمنا .. بهذا الوطن الطيب
ألمم ذاكرتي وأنا لا زلت أنتعش بعض الشيء من هؤولاء الجنود الذين يعلمونا كيف نحسن التعامل مع الكوراث والحوادث البسيطه منها فأي فلسفه توازي فلسفة جهاز الدفاع المدني الذي يجوب المدارس والمؤسسات الرسميه والخاصه ليقدم برنامجاً تدريباً على أعلى مستوى بالمعلومه النظريه والعمليه معاً
يمتلكون مهارة الأبداع
فقد أصبحت لديهم مؤسسات تعليميه تخرج الدرجتين البكاليورس والدبلوم وعلى مستوى المنطقه بكافة مكوناتها , وقد أدرجت في سلم مرتاباتها دور المرأه بالمجتمع ومساندتها لجندي الدفاع المدني لتصل مرحلة التكامل في بناء المجتمع ما بين مكوناته الرجل والمرأه أمران لا ينفصلان بقيم الخدمه للوطن .. والواجب
يلملمون أشياءهم التي أبدعت برسم كل ما يلزم الوطن من فداء وواجب ليلاً ونهار ... وعلى الطرقات بنشلون مصابيح الضوء المعلقه بقافية الكلام الموجه اليهم وأحيان كما أعلمني صديق بمرتبات الدفاع المدني من أن بعض المواطنيين يتجاوزن حدود الكياسه معنا ولو تأخرنا خارج ارداتنا بدقيقه واحده , لكننا كما قال لي إننا نؤجر مرتين , ألاولى أجر الخدمه من الله والثانيه أجر الراتب وتلك ميزه لكم يا جنود الدفاع المدني
يشاركون بكل هيئات العالم ويتفوقون بل ويقدمون لنا جديد ما يصنعون في ميادين البطوله والفداء خارج حدود الوطن وداخله يملكون جندي مؤهل في كل الجوانب , يمسكون بوفاء العسكريه والبوريه وهمساتهم القانعه بمصير ما يقدمون تجعلهم بالمقدمه في كل ما يفعلون
الدفاع المدني قصة وطن وقصة مواطن .. وكلاهما معاً في طريق النجاه يمسكون بأنامل تلك الجنود المطله من قمم أحيان النار أكلت شيء وبقي هم بالميدان , غرقت شوارعنا وصنعوا مصابيح أدواتهم بالماء وجفت وبقي هم صامدون حتى آخر قطره للماء , ننام وعلى حدود مساكننا يتألم أحدنا فتهب صيحاتهم نحن قادمون فأي وسام تستحقون يا رجال الدفاع المدني أجمل من وسام قائد الوطن حينما أنعم عليكم بكافة مرتباتكم جندي وضابط وضابط صف ومسؤول بوسام الكفاءه الميدانيه
مبروك للوطن ولقائد الدفاع المدني ومرتباته بكل فئاتها إنجاز انضمامكم الى منظمة البيئه العالميه مؤخراً كأنجاز جديد يسطر لكم فخراً وقيمه مضافه لأنجازات الوطن ... الذي أحببتموه بكل صدق فأحبكم