بقلم : بهجت صالح خشارمه
إن ألامه في خطر محدق ، تتعرض لمؤامرة ( صهيونيه – صليبيه – علمانيه ) لا يعلم مدى خطورتها إلا الله العلي القدير وشرفاء وأحرار ألامه ، صحف اليهود تتحدث بموضوعيه هذه الأيام فتقول : لا حاجة لنا بإسقاط الإسلاميين في مصر ، فهناك من ينوب عنا بإسقاطهم ويكفونا شرهم ، هذا حال لسان كل صهيوني ، ولقد صدقوا في هذا الأمر ، هاهم يتفرجون فرحين بما يحدث في دولة مصر أم العرب من فتنه خطط لها فلول النظام الهالك من الزعران والبلطجيه واستطاعوا ان يغرروا بالمصريين ضد شرعية رئيس الجمهوريه الدكتور محمد مرسي حفظه الله ورعاه من كيد هؤلاء التي تزول منه الجبال ، يحاولون العودة بمصر الى ايام الرئيس الهالك حسني اللامبارك الظالم .
أما الغرب الكافر الذي غزا واحتل العراق كان شعارهم كما أعلنوا بأنفسهم بان الحرب على العراق حربا صليبيا ، ولنا تجربه بل تجارب كثيرة ، عندما فازت حركة حماس الإسلامية في فلسطين واكتسحت الأصوات من خلال انتخابات شهد العالم كله بنزاهتها ، لم يروق هذا الأمر للغرب فطالبوا أزلامهم وهم معروفون ، طالبوهم بالانقلاب على حماس ، فالغرب لا يريد إسلاميون يحكمون شعوبهم وإنما يريدون علمانيون عملاء وخداما لهم ، يريدون تنصيب حكاما فاسدين ، حكاما يغيروا ويبدلوا بآيات القران الكريم لخدمة مصالحهم ، يريدون حكاما على الترف والبذخ متعودين ، يريدون تنصيب حكاما على شعوبهم وأوطانهم متمردين ، يريدون تنصيب حكاما على ألامه على الشرف والكرامة معتدين ،يريدون حكاما عربا على الخيانة متوحدين .
دولة مصر ليست غزه يا عرب يا مسلمين ، مصر أم العرب والاعتداء على شرعية رئيس منتخب من الشعب ليس هينا سيكلف شعب مصر كثيرا ، فناك أنصار الرئيس والذي لا يستهان بهم ، وهناك متمردين يريدون شرا بشعب مصر والامه ، يريدون تدمير مصر ، يريدون عودة النظام الهالك للحكم ، فالذين يدفعون بهؤلاء الشباب الى التمرد معروفون ، ومعروف من يقف خلفهم ، والاعتداء على مناصرين الرئيس الشرعي محمد مرسي والذي أودى بحياة اثني عشر قتيلا ومئات الجرحى دليل كافي لتجريم فلول النظام السابق الهالك ، يريدون من وراء ارتكاب هذه الجرائم إغراق دولة مصر بالدماء .
هؤلاء المتمردين والبلطجيه كانوا بالأمس مدراء سجون في عهد النظام الهالك ، كانوا يعذبون أحرار وأشراف مصر ، كانوا ينهبون ويسلبون أموال الشعب دون حسيب أو رقيب ، كانوا يعتدون على شرف وكرامة المواطن المصري ، كانوا يرون الحق باطلا والباطل حقا ،عاشوا ماضيهم الأسود في أوكار الفساد ، كانوا يغتصبون النساء ويعذبوهن نهارا جهارا ، يا شعب مصر العظيم ان حجم المؤامرة كبير جدا لا تحني ظهرك لفلول النظام السابق لكي يعودوا للحكم ، يا شعب مصر العظيم لقد خذل نظام حسني مبارك ألامه فنحن بحاجه الى دولة مصر قويه لتستعيد هيبتها وقوتها ، يا شعب مصر العظيم انظروا لأزلام النظام السابق كيف يعتدون بالا سلحه على مؤيدين الرئيس الشرعي محمد مرسي ، حكموا عقولكم ولا تكونوا أداة بيد فلول نظام اللامبارك ، يا شعب مصر العظيم ان وسائل الإعلام تغرر بكم ، يركزون على المتمردين وكم عددهم ويقللون من أهميه أنصار الرئيس الشرعي ، اتقوا الله في أمتكم ، اتقوا الله بشعب مصر واحذروا الفتنه ، فالفتنه نائمة لعن الله من أيقظها .