06-07-2013 11:19 AM
بقلم : المهندس علي شويطر
تغير الانظمة في الشرق الاوسط هل تم ويتم بارداة الشعوب العربية ؟ ام تم بارداة الدول الاستعمارية والعبرية ؟ .......امريكا واسرائيل وراء كل التغيرات التي حصلت في كل المنطقة سواء في افغنستان والعراق وليبيا وتونس واليمن وقطر ومصر ..والتغير سوف بشمل سوريا و تركيا والسعودية وبعض دول الخليج وغيرها ......يجب ان يعلم الجميع ان الشرق الاوسط ما زال تحت الاستعمار وسيبقى تحت الاستعمار حتى تقوم الساعة والسبب واضح للجميع ..... ان الدول الاستعماية والدولة العبرية تعمل ليلا ونهار على اثارة الفتنة والانقسام بين الدول العربية وخاصة فيما يتعلق بالدور الريادي والقيادي للمنطقة فيما يسمى ((الدولة المميزة ) والتي هي الاكثر جاسوسية ودعما لمكافحة كل العقول العربية التي تفكر والتي تريد ان تصنع للامة الاستقلال والخروج من التبعية لهذة الدول والاكثر فتنة . والتي توظف كل شيء من اجل تنفيذ سياسة هذة الدول يعني هنالك تنافس شديد بين الدول العربية على الدور الريادي ... وهذا ما قاله الكاتب و العراب الصهيوني ((براند لويس)) وهو مستشرق بريطاني الاصل ولد ” برنارد لويس ” في لندن عام 1916 يهودي الديانة صهيوني الانتماء امريكي الجنسية . تخرج في جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ – الدراسات الشرقية الافريقية كتب ” لويس ” كثيرا وتداخل في تاريخ الاسلام والمسلمين حيث اعتبر مرجعا فيه فكتب عن كل ما يسيء للتاريخ الاسلامي متعمدا اعدى اعداء الاسلام على وجهة الارض (( حيي ابن اخطب)) في العصر الحديث والذي قاد الحملة ضد الاسلام ونبي الاسلام وخرج بوفد يهود المدينة ليحرض على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم و ((براند لويس)) صاحب اخطر مشروع في هذا العصر لتفتيت العالم الاسلامي وفي مقابلة له اجرتها وكالة الاعلام مع لويس في 20_5 2005 قال ان العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم واذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية وفي حال قيام امريكا بهذا الدور فان عليها ان تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الاخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان ,
انه من الضروري اعادة تقسيم الاقطار العربية والاسلامية الي وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم او التاثر بانفعالاتهم وردود الافعال عندهم ويجب ان يكون شعار امريكا في ذلك
” اما ان نضعهم تحت سيادتنا او ندعهم ليدمروا حضارتنا “ ولا مانع عند اعادة احتلالهم ان تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية , وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع ان تقدم امريكا بالضغط علي قيادتهم الاسلامية– دون مجاملة ولا لين ولا هوادة -
ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة , ولذلك يجب تضييق الخناق علي هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل ان تغزوا أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيها .
وكثير من الكتاب المستشرقين كتبوا عن هذا وفعلا نجد انهم ينفذون الخطة كما هي مرسومة منذ قرون
ومن هنا انا اقول لا يمكن ولا باي شكل من الاشكال ان تقوم للامة الاسلامية والعربية اي قائمة ولا يمكن ان تنهض وتستقل عن الغرب ما دام القادة العرب والسياسين العرب موظفين لدى الصهاينة وامريكا برتب متدنية جدا .....ووظيفتهم الرئيسية كتابة التقارير عن ما يحدث في بلدانهم وما يدور من اجتماعات مغلقة فيما بينهم.. والثورات العربية ما هي الا فوضى عربية بايدي صهيونية من اجل الاقتتال فيما بينهم لتصفية الرجال والشباب القومين والاسلامين نتيجة تخلف القائمين على هذة الثورات من خلال التنافس على المناصب والمنافع الشخصية حتى يبقى الوطن العربي مفكك ومتخلف وتحت سيادتم ليوم القيامة لان الحقيقة الكبري أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية العالمية؛ لتفتيت العالم الإسلامي والعربي ، وتجزئته وتحويله إلي “فسيفساء ورقية” يكون فيها الكيان الصهيوني السيد المطاع، وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين 1948م