06-07-2013 03:41 PM
بقلم : اكرم ابوشهاب
هذه القوى تدعّي لنفسها نضالا في الخيال وانجازات على حائط الشعارات، انّ هذه القوى التي سمّت نفسها بالقوى المدنيه وتفرعت بالتسمية قوى يساريّة وقوميّة، فرحت بتحالفها مع الفلول والمرتبطين تاريخياً مع القوى الصهيونيه والامبريالية حسب ما يسموها بمصطلحاتهم ويجاهرون بذلك بأن كلَّ من تدخل بالشعب السوري سيدفع الثمن، ويسمّون بالاسم قطر ومحمد مرسي في مصر وأردوغان في تركيا ويؤكدون في ذلك ويبرهنون بما صرحت ليفني رئيسة وزراء الكيان الصهيوني سابقاً به قبل ستة أشهر لعدة قنوات فضائية وصحف عالميّة بأن مرسي وأردوغان سيدفعان الثمن لخروجهم من كنفِ اسرائيل وانحيازهم لشعوبهم، هنيئاً لهذه القوى السياسيّة والمدنيّة لتنفيذهم أجندة ليفني، إنَّ هذه القوى المسمّاه بالعميانيّة والحقد البغيض والفشل الحزبيّ من نجاح الآخرين حزبياً وبرامجياً ، أثبتت هذه القوى بالمطلق بعد تمثيل البرادعي لها والتصاريح المختلفة لقادة امريكا والغرب ومسؤول مخابرات الكيان الصهيوني قبل الانقلاب الآثم على الشرعيه المنتخب بيومين، تأكدت القراءات بالتاريخ لهذه القوى أن أُنشئت من قبل الصهيونيه والامبريالية لاحتواء والسيطرة على الشعوب الاسلامية والشباب العربي بعد ضياع فلسطين وإعطاء اليهود وطن فيها، البقعة المقدسه عند المسلمين في صقاع الأرض، أصبح المشهد واضحاً لكل باحث عن حقيقة هذه القوى وتاريخها النضاليّ الذي أنيط بها من أجل ضياع القضيّة الفلسطينيه بين إيديولوجيات فكريّة مستوردة دخيلة على ثقافتنا وقيمنا الاجتماعية أطالت حالة الصراع مع الكيان الصهيوني وفتت المجتمعات بأفكارها المستوردة بلا هوية ومصوغاتها الفلسفية ، إنَّ هذه القوى صنيعة مشاريع استعمارية إحتلالية لثروات الوطن العربي وأراضيه، وبالتاريخ دلائل عديدة على هذه القوى وبتاريخها النضالي وقيادة حالة النضال الشعبي الفلسطيني أُثبت وبالمطلق لهذه القوى حالة المؤامرة التي قامت بها ومشاركة عملاء الصهيونيه والأمريكية ضد مصلحة الشعب المصري وليس بالغريب على هذه القوى ان تعمل ضد مصلحة الشعوب على مر التاريخ لتبقى بنظريات جامدة تقف من خلفها بشعارات زائفه فارغة من المضمون وتخوين الآخرين وارتباطاتهم بدون اسناد ولا أي دلائل وبدون توثيق وتحاليل سياسيَه تخدم أهوائهم الشخصية والحزبية تمليها عليهم ايدي خفيه لاضاعة بوصلة الشعوب، ولا تجيد هذه القوى إلاَّ معارضة أنظمه وقوى تحمل ايدولوجيات فكرية وعقيدة ناجحة بلا برامج واضحة المعالم ان كانت على الصعيد الاجتماعي او البحث العلميّ او النهوض بحضارة مجتمعات تخرجها من نفق الجهل .وستبقى هذه القوى واهمة على خطى الجهل مكانك سر