07-07-2013 01:09 AM
سرايا - سرايا - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، السبت، "إن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى أي حزب أو جماعة سياسية معينة في مصر"، بينما تحاول البلاد اجتياز تداعيات عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي، منددا بما سماه "العنف المستمر في مصر".
وذكر البيت الأبيض في بيان أن "الولايات المتحدة ترفض رفضا قاطعا الادعاءات الكاذبة التي يروج لها البعض في مصر، ومفادها أننا نعمل مع أطراف سياسية محددة ونملي عليها كيفية المضي قدماً في التغيير الذي يحصل في مصر".
وأضاف: "نحن لا نزال ملتزمين بدعم الشعب المصري وتطلعاته للديمقراطية، لأن مسار مستقبل مصر لا يمكن تحديده إلا من قبل الشعب المصري".
وعقد أوباما، الذي يمضي عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، مؤتمرا عبر الهاتف مع أعضاء فريقه للأمن القومي في إطار متابعته الأحداث في مصر.
وعبرت الولايات المتحدة، التي تدعم الجيش المصري منذ وقت طويل وتقدم مساعدات عسكرية سنوية لمصر، عن قلقها على حقوق الإنسان وكذلك الاستقرار في البلاد.
وقال وزير الخارجية المصري المستقيل محمد كامل عمرو، الذي يقوم بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة، إن نظيره الأميركي جون كيري عبر له في مكالمة هاتفية قبل يومين عن قلقه بشأن حقوق الإنسان.
وقال عمرو إنه طمأن كيري أنه لن يكون هناك عقاب ولا أعمال انتقامية، وإنه سيتم التعامل مع الجميع في إطار القانون. وقال عمرو إنه أبلغ كيري إن هدف الجيش الأساسي الآن هو الحفاظ على الأمن، مضيفاً أنه لن تكون هناك أعمال عنف ولا إقصاء.