08-07-2013 01:52 PM
سرايا - سرايا - كلاعب البوكر الذي كلما خسر بعض المال على مائدة البوكر وضع ما تبقى في جيبه طمعا في تعويض خسارته وتحقيق مكاسب إضافية يلقي أوباما بكل ما تبقى من نفوذ لأمريكا في المنطقة بالكامل دعما لمراهنة أمريكا طوال ستة عقود على الإسلام السياسي.
لكن يبدو أن أوباما سيكون أول رئيس أمريكي لا يكمل مدته بسبب دعمه لنفس الإرهابيين المتهمين بتفجير البرجين والسفارات الأمريكية وغيرها من العمليات التى سمحت لأمريكا على مر عقود بممارسة البلطجة السياسية والعسكرية حول العالم والآن يبدو أن النزهة العسكرية قد إنتهت وحان وقت دفع الفواتير بالفوائد فقد إنتفض أعضاء الحزب الجمهوري منذ ثلاثة أيام ضد أوباما الداعمة للإخوان المسلمين في مصر وفروعهم في باقي الدول وللسلفيين في سوريا.
وأكدت “فورين بوليسي” أن “تردد الرئيس أوباما في التصدي للارهابيين خلال العام الماضي وتخليه عن المعارضة الليبرالية، ومساندة الرئيس المصري محمد مرسي في الخطوات المثيرة للجدل التي اتخذها بداية من الإعلان الدستوري وتمرير الدستور وتأجيل الانتخابات البرلمانية، كان من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أوباما، ودفعت بمصر للموقف الحالي”.
وأضافت المجلة: “كانت الخطوات التي اتخذها مرسي طوال الفترة الماضية سببا في غضب المعارضة، خاصة أن الإدارة الأمريكية قابلتها بصمت ولم تتدخل ولم تستجب لغضب المعارضة، فيما اعتبره الكثيرين موافقة أمريكية على ما يجري”.
أما التحرك الذي سيكون أكثر حسما للأمر فهو التحرك الذي يقوده رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب (إيد رويس) والذي يحظي بمساندة الكثير من الأعضاء لبدء عزل الرئيس على خلفية دعمه للإرهاب والتغاضي عن عمليات غسل أموال واسعة والسماح بإختراق الإدارة الأمريكية ببعض عناصرهم إضافة للدور غير المبرر للسفيرة الأمريكية التى يستخدم أوباما كل نفوذه للإبقاء عليها في مصر رغم معرفته بإتصالاتها بميليشيات مسلحة على الأرض في مصر.